أُغْنِيَةٌ..لِصَدى النّهارتذَكّروا هذاالْجُرْحَ مِنّيهوَ رُؤْيا..منْظومَةٌ شِعْراًوَأنا السّاهِرُ..صَداقَتي لهُوَحُبّي لِنَهارٍآخرَ سَليلِالشّموسِ يَتقَدّمُ.أنْظروا..ما أحلاهُ!كأنّ البَهاءَقُدومُه الْخُرافِيّ.وَهُوَ هُنالِكَ..رُبّما يُصَلّيبالْجَماعةِ خَلْفَالْغُيومِ أوْ لَرُبّمايحْلُمُ بِنَبيذِ الوَطَنِبِأفْراسِهِ البَرِّيّةِ ..بِامْرَأةٍ قمْحِيّةالبَياضِ مِثْل أُمّتِهِوَبِمَراعٍ كوْنِيّةٍ وَشُموس.أُبْصِرُهُ كَما فِيالْملاحِمِ رائِيّاً وأنْشبْتُأظافِرَ عيْنَيّ فيهِ..شرِبْتُ مِن شَرابِهِذوْقُهُ ذَوْقيويَتجَمّعُ فِي صَوْتِي.يتَأبّطُ النّورَوَرُؤاهُ الأسْطورِيّةُعَلى الذُّرى!يتَحَسّسُ فِيَّالدّرجاتِ فِي الظُّلْمَةِوَيُسافِرُ دونَ..مَحطّةٍ إلَى السّماءِ.آتٍ يُزيحُ الْحِجارَةَيُريدُ أرْضاً..عذْراءَ لا غُرْبَةَفيها وَلا مَنْفى.أعْرِفُه يَشُقُّ عُبابَالْبِحارِ صَوْبَ مرْفَأٍلَهُ فِي أعْماقي.أراهُ كأَطْلَسٍ..بَعيدَ الأشْواقِ وَالْعِشْقِوالعَيْنَيْنِ خلْفَالرِّياحِ والْجِبالِ..أتَقرّاهُ صَفْحةً صفْحَة.أتَهَجّاهُ فِي الأبجَدِيّةِوَأتأَبّطُهُ فِي هذاالْهَرَمِ مِثْلَ كِتاب.مِنْ آياتِهِ ..لَهُ أيادي الْماءِوهَيْأةُ الْخَضِرِ..يَبُثُّ حَبيبَتيهَواهُ دونَ حَياء.وقَدْ رسَمْتُ وَجْهَهُالمائِيَ أتَرَوْنَ أنْهارَبَسماتِهِ الْقرْمزِيّةِ؟يَهْذي بِكِ..وَيَهُزّنِي يا أُمُّ.يتَكلّمُ الْفُصْحىيَقولُ الشِّعْرَ..وَجَذّابٌ كَنَبِيٍّفِي أحْزانِهِ الكَوْنِيّةِ.هُوَ قُزَحٌ..حَيٌّ يَرْبِطُ بيْنَالشّرْقِ وَالْغرْبِوَمَنارَةٌ عَلىأطْرافِ الْمُدُنِ.يَنْفخُ كالرّيحِ فينامِزْمارَهُ الأُورْفْيونِيَّوَيُمْطِرُنا بِعِشْقِ عيْنَيْهِشِتاءاتِهِ وأغانِيَهُ.لِماذا فاحِشاً يَغيبُ..أَفَتَنَتْهُ الْمَجاهِلُ ؟يهُزُّنِي وَكَأنْ لَمْ تَعُدْبَيْني وَبَيْنَهُ مَسافَةٌ.وَلَكَأنّي أُبْصِرُهُأوْقَريبٌ مِنْهُ..مِثْل إلهٍ فَلاتبْتَعِدْ أيّها التّوْأَمُ.تَعالَ تفَقّدْفينا بَقايا..أطْلالِ أنْدَلُسٍورَمادَ الْعِشْقِ.أنْظُروا ذاكَ..قُدومُهُ يَهُزّنِيفِي تنَهُّدِ الْقصَبِ.فلا تبْتَعِدْ..تأخّرْتَ عَنْغادَةٍ تنْتَظِرُ أيُّهاالفاتِنُ بَسماتِكَالعِذابَ..وَتَهَتُّكَكَ الْبَحْرِيّْ.لا تَبْتَعِد فِي تَآويلِالْمرافئِ والأقْدار.وَقلْبي علَيْكَ..يا لْمأْخوذُ بالأقاصيفِي انْتِظاريَ الطّويلِوبَقِيّةِ حَياتِي.انْتَظِروهُ مَعيهُوَ إِمامي!..تُزْهِرُ الْوُرودُ فِيخطْوِهِ والْوُعودُفِي أحْداقِهِ.لَهُ الْخُلودُ..وَلَوْ بالشِّعْرِ أوْعَلى الأقَلِّ بِقَلَمِيَالعَتيقِ حتّى لاتَحْتَجِبَ الشُّموسُ.وَسَوْفَ أجِدُ..شِفاءً لِدائيَ فيهِ.تأخّرَ..كما لَوْكانَ فِي خلاءٍ آخَرَبِلا وطَنٍ وَلا خالِقٍأوْ لِيَجْلبَ لَها..إرَمَ أوْ جَنّةَ عَدنٍأو سبَتْهُ نَجْمَةٌ تائِهَةلِيَتَزوّجَ بِها..فِي الْملَكوتِ.يشُدّنِي وَلَسْتُالْوَحيدَ الذي ينْتَظِرُ.عيْني علَيْهِ وَأتَمسّكُمعَهُ بِما هُو أبْعَدُمِمّا وَراءَالآفاقِ وَالبِحارِ.
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.