مِنْ..أقاصي امْرَأَةهيّا..قدْ تفْتَحُبابَها الوَحيدَ لَناتعالَوْا نَرى..ضحْكتَها فِي اللّيْل.ما زالَتْ تُمارِسُالسِّحْرَ بِغَيْرِ هَيْأةٍ..هيّا نفُكُّ اللُّغْزَولَوْ أنّها..لَمْ تعُدْ فِكْرة.هامَتُها بَوّابَةُ نُجومٍصافٍ بَياضُهاشَعْرُها ليْلٌ..عَلى مُحِبّيهاوَظَلامٌ عَذْب.أنا السّكرانُبِفاتِحَةِ الْكِتابِ..بِرَوْضَةِ الأطْفالِوَالْمُتعَبِّدُأمامَ الْورْدَةِفِي الْمِحْرابِ.لَمْ تُلْهنيعَنْها مَراياها لاخَواتِمُها لا..أساوِرُها أوْمَثاقيلُها وَلاهَمْهَماتُ العِقْدِالّذي أسْمَعُهُأسْفلَ مُنْحَنىالْمَهْوى..لا وَلا عَلىحافةِ نَهارٍ..ولَمْ تَحُلْبيْني وبَيْنهاأيائِلُ الكُحْلِ.لا كَمائِنُ الذّهَبِوَلا وُعولُ النّهْرِ.أنا الْواسِطِيّ..وَهِيَ حانَتيفِي الْمَنافِي.بِهَداوَةٍ أٌدَوِّنُاسْمَها فِيالكُهوفِ بالْحَصىوَالنّورِ..أُقَبِّلُنَهْدَيْها وهِيَفِي الصّلاةِ.ما زالتْ مِنْأسْراري عَلىهيْأتِها الْعالِيّةِتُمْسِكُ صوْلَجاناًوقَدْ علّقْتُ..صورَتَها فِي بَيْتِي.وُجودُها مَرْكونٌفِيّ وَلسْتُ أدْريأيْنَ تَكونُ إلاّأنّها فِي سَريرَتِيوفي التّيهِ فِيالأدْواحِ الْعالِيةِ.أمْشي إثْرَهافِي كُلِّ الأنْواءِوَأنا عَلى..حافَةِ الْجُنونِقريبٌ مِنَ النِّهايَةِمِن صائِغَةِ اللّؤْلُؤِمِن سَيِّدَةِالإيقاعِ وَامْرَأةِ.الكَوْنِ الْفارِعَةِ.لوْ أصِفُلَكُمْ عَبيرَها..آهٍ لَوْ أنّها ؟أوْ ترْحَمُ كَمَدي.أوْ لوْ أسْقيهَكُمْمِنْ جَرّةٍ ؟جسَدُها كماادَّعى جُنْدُاللهِ وَالْمُتَصَوِّفَةُ..كأنّما رَسَمَهاعابِرُ سَبيلٍ.وَمُجَرّدُذِكْرِهايَمْلأُ الكَأْسَ..فَطوبَى لِمَنْيَشْرَبُها كُلَّهاوَلَكُمْ أنْ تَسْألواعنْ عُذوبَةِمَذاقِها الْموْتى..كيْفَ أراهاوَلا أشْهَقُ ؟إنّها فَوْقُ..الْمُلْكُ وَ الإله !وَأنا فِي الْغُرْبةِ.سُبْحانَها فِيالْغَمْرِ وَسُبْحانَأصابِعَها الْمائِيّةِالْبارّةِ بِالْحجَرِوالْغُصونِ.. لوْأضِلُّ أوْ أنْفُدُ مِنْأقْطارِ السّماواتِوأهْتَدي إلَىالعُنْوانِ أوْ..ألْقاها عَلىالطُّرُقاتِ أوْأراها فِي مَطاراتِالْمُدُنِ الْبَيْضاءِ ؟هذا ما قرَأْتُعنْ بُعْدِها فِيكِتابِ الْمَعانِي.هِيَ أمْواجُخَيْلٍ مِن كَلِماتٍوَالأفقُ لَهاوِشاحٌ مِنَ الزُّرْقَةِكيْفَ أفُكُّ اللُّغْزَ ؟لَيْسَ عَلىالعاشقِ مِنْ حرَجٍوالتّغزُّلُ بِها مِنْشيمَةِ الأنبِياءِ.مُخْتَلِفةٌ تَماماً..أنا لَمْ أعْرِفْ أجلَّأوْ أجْملَ مِنْها.تُلازِمُني ..كطائِرٍ يَطيرُ وَلَمْأنْتَظِرْ نَظْرةً مِنْمِثْلِها قَطُّ.أنا تائِهٌ بِها..مُراقِباً وَجْهَهاالغافِيَ كنَجْمَةٍ..إلْيَتَيْها الشّامِختَيْنِوعُرْيَها الْغامِضَالْمُكْضَّ بِالْمَعْرِفَةِ.وَلأِنّها عَنّي غائِبَةٌأنْتَظِرُ قُدومَها..رغْمَ أنْفِ الغِيابِوهِيَ فِي ذاتِي.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.