كأْسُ..لا تقِفْهكذا عِنْدبَوّابَةِ الْمدينَةِ.وَلا تقْصُصْرُؤْيا ذي الدّاءِعلى أحَدٍ.ما أنا فِينِعْمَةٍ أهْنَأُ بِها.كيْفَ؟..ثِقْلُ شعْرِهاالطّويلِ كالْغَيْمِوَصورَتُها لَدَيَّيا لْعارِفُ فِيفُضْلَةِ كأْسي.حُضورُها هذاالكاشِف بِأضْوائِهالسّاطِعةِ والمُدنُنائِمةٌ نهْرٌ أشْرَبهُعلى نارٍ ويتجدّدُصّهيلِا فِي دمي.أتكَبّدُها..عَنْ ظهْرِ قلْبٍوَهِيَ ترْقصُرَقْصاً خُرافِيّاًمعَ عُشّاقِالنّهارِ في..قَميصِ النّومِ.فيها ..أبْحَثُ عنْ أُفُقٍوهِيَ تدْريأنّها فَوقي..وَفي السّديمِ.فاعْذِرْ قارِئيهذاالدّاءَ الْعاطِفيّ.أحْمِلُها..فِيّ طابورَ نِساءٍوَأمْشي بِها عَلىكاهِلي كالْجِبالِوَهِيَ كَلا أحَدٍ..أنا مَلّني الصّبْرُوَما ملَلْتُ الصّورَةَ.ما بَرِئْتُمِنَ الْغَداةِ..الْحقيقَةُ مُتجَلِّيّةٌوَأنا لَمْ أُشْفَ.إذْ كُلُّها غُموضٌأوْ واضِحَةٌ بالْغامِضِ.جَمالُها الْخاصُّ..فِكْرٌ ألْتَذُّ بِهِ كصَلاةٍوَهِيَ واثِقَةٌ.كَمْ همَمْتُلَمّا همّتْ تُمْعِنُفي كشْفِهِبِتَأنٍّ مَمْحُوّةً فِيغُيوِمِ الصُّبْحِ.هذهِالكِتابةُ أُمَمِيّةٌ..لا تُمَكِّنُ مِنقِراءَتِها سريعاًإذْ كُلُّها شِعْر.وَهَنْدَسَتُها الْمُثيرَةُلا تَحْتَمِلُ التّأويلَولا التّعَرِّي..أمامَ الْعُشّاقِ.كيْفَ أنْتَهيمِنْها وَهِيَ الأهْلُ؟كلُّ أسْمائِهااللّامُتناهِيّةِتَسْتَعْصي علَيّكألَمٍ أتأبّطُهُ..سِفْرَ عِشْقٍ.بِهذا أتَباهافظِلالُها..أغانٍ وكُحْل.تنْتبِذُالْكوْنَ مَنْأىوتغْرَقُ فِي الْبعيدِ.بِهذا أصابَتْنيبِطَعْنَةِ فاتِكٍ..ورَمتْني رَهْنَ ريحٍ.أبيتُ طاوِياً..وَلا أنامُ طَريدَحاناتِ الشّمالِ.آهٍ منْها..هامَ بَعْضيخلْفَ كُلّي..لَسْتُ لائِمَ حُرّةٍوَما ضَرَّ لَوْ..أنّها سَقَتْ نفْساًأوْ شَفَتْني بِقَتْلي.تعَلّقْتُها وَليداً..إنّها هُمومُ أجْيالٍوَأنا ذو الدّاءِ.أُنظُرْ يا صاحَ..ما الّذي يحْدُثُ:رَأْسيابْيَضّ ثَلْجاًوَما صَفَتْنَفْسي مِنْسَطْوَةِ الْكَأْسِلا أقولُ هذا فِيسَكْرَتِي مَجازاً..وَلكِنّ هذا مايُعاقِرُنِي فِيخُلْوَتِي حقاً.حيْثُ..أرْزَحُ فِيجَجيمِ بَياضٍ.تَلْفَحُني غِياباً..هِيَ كَلا أحَدٍمِنها لَم أُشْفَ.وَيدُها عَلَيّعَلى..مَدارِ السّاعة.كَيْفَ أكْبَحُرِياحي لَها وَأنافي غُبارِهذا السَّفر ؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.