فتَى الأُسْطورَةإلىمحمود درويشالفَتىالذي ترَِكَالحِصان وَحيداًوجَعيالْمهيبُ هذاكانَ وَسيماً.وَكانَ لهُفِتْنَةُ الْمُنْتَظَر.أنْظُروا الْمَحاسِنَ.ما أبْهاهُ معَوَعْلَتهِ الْمَلكِيّة.وَما أرْوَعَهامعَ بعْلِهاالْكنْعانِيِّ يَدُهُ فِييَدِها وََيَمْشيانِعَلى خُطا نَهار..كان لَهُصَهيلُ فُحولَةٍ.هَبَّ..يُغالِبُ الأنْواءَ.وَاخْتَفى شِهاباً.تتَذكّرُهُ الْمِسَلّةُتَذْكُرهُ الْ..كاتِدْرالُ والْمِئْذنَة.فَمَنْ نَأْتَمِنُ عَلىهنْدسَةِ العُذوبَةِ..عَلى مَديحِ الظّلّالْعالِي عَلى الْخُمورِالْمُعَتّقَةِ وَكُنوزِهذا السّاحِرِ ؟هُوَ الْكأْسُفِي راحَتيوفَتى الأسْطورَةِ.كانَ يَرْجُمُ غِرْباناًوَكانَ غَيْماًيَصُدُّ الدّخّانَعَنْ عُيونِالْمَهى ويَجْنحُلِنَزَواتِ الْخُيولِ.مَنْ مِنّا لايَتَهَجّى هذاالْبَياضَ هذااللّحْنَ الْحبيبَأوْ يَنْساهُ ؟ذهَبَ..زاهٍ بِحَرائِقِهاوَغَمّازاتِها الْخُضْرِ.كانَ لَها الْمجَرّةَ..فَضاءاتِها الأُخْرىوَكانَ اغْتِرابِي !هُو الظِّلُّ ثَوى.ما أوْحَشَالْجُرْحَ الْمكْلومَمِثْلَ أنْدَلُس..هذا ما تَبَقّى مِنْمَلاحِمِ كنْعانَ..مِن أساطيرِالإغْريقِ ومِنْسيرَةِ البَحْرِوهُو أوْسَعُ مِنَالبَرِّ والبَحْر.عَبيرُهُ الْخُرافِيُّلا يَبْرَحُنيوسَوْفَ يَبْقى فِيقَلَقي طَويلاً.دَعوا النّهْرَ..يَنْحَتُ فِيّ مَجَراهُ.أنا بِتَعاريجمِنَ الزّمُرُّدِ..أرْسُمهُ عَلى الرّمْلِ.أُبْصِرُه ..مَحْفوفاً بِأقْمارٍ.صافٍ كوَجْهِالسّماءِ ويُزَيِّنُالسّماءَ وأسْمَعُهُفِي الْوَهْمِ.ها هُو الْحِبْرُ..يبْتَسِمُوَيَنْدى حَياءً..هذا وَعْلٌ خارِجِيّْ.كانَ يَعُبُّمِنْ صَهْباءِ بَيانٍ.كانَ لَهاأُفُقاً لا يُحَدُّ..ومَنْفىً لِرُؤايَ.هُوَ الدِّفْءُ..لافِحٌ يُطَوِّقُني.أنا لَنْ أبْرَحَرَوْضةَ نارَنْج !مِنْ أجْلِهِأنْفُثُ ياسَمينَوجْدي وأُفَتِّشُعنْهُ فِي فراغٍ.كان يَرْجُمُغِرْباناً وَها قدْحطَّ الرِّحالَ..اسْتَتَبَّ فِيالثّرى خالِداًفِي أبَدٍ وَفِيالشِّعْرِ والنّثْرِوَالْجَنوبِ الْعَظيمِ.آهٍ لوْ غَضِبَمرّةً مِنّا حَياؤُهُوَآهٍ لوْ يَعودُ ؟تَرَكَ الْ..حِصانَ وَحيداً.وَأغانٍ كَثيرَةًلِلشُّرْبِ والْحَياةِوَفَرّ مِنْدائِيَ وَذاتِهِإلَىالْمُرْتفَعاتِ.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.