إِنَّ يَومَ اِحتِفالِكُم زادَ حُسناًوَجَلالاً بِيَومِ عيدِ الجُلوسِفَاِقتِرانُ اليَومَينِ رَمزٌ إِلى اليُمنِ وَبُشرى تَسُرُّ رَهنَ الحُبوسِفَكَأَنّي أَشيمُ عاطِفَةَ البِررِ عِياناً تَجولُ بَينَ الجُلوسِوَأَرى في الوُجوهِ سِيَما اِرتِياحٍوَاِبتِهاجٍ لِسَعيِ تِلكَ العَروسِإِنَّ حَقَّ الضَريرِ عِندَ ذَوي الأَبصارِ حَقٌّ مُستَوجِبُ التَقديسِلَم يَضِرهُ فُقدانُهُ نورَ عَينَيهِ إِذا اِعتاضَ عَنهُما بِأَنيسِآنِسوا نَفسَهُ إِذا أَظلَمَ العَيشُ بِعِلمٍ فَالعِلمُ أُنسُ النُفوسِوَجِّهوهُ إِلى الفَلاحِ يُفِدكُمفَوقَ ما يَستَفيدُهُ مِن دُروسِأَكمِلوا نَقصَهُ يَكُن عَبقَرِيّاًمِثلَ طَهَ مُبَرَّزاً في الطُروسِكَم رَأَينا مِن أَكمَهٍ لا يُجارىوَضَريرٍ يُرجى لِيَومٍ عَبوسِلَم تَقِف آفَةُ العُيونِ حِجازاًبَينَ وَثباتِهِ وَبَينَ الشُموسِعَدِمَ الحِسَّ قائِداً فَحَداهُهُدى وِجدانِهِ إِلى المَحسوسِمِثلُ هَذا إِذا تَعَلَّمَ أَغنىعَن كَثيرٍ وَجاءَنا بِالنَفيسِذاكَ أَنَّ الذَكاءَ وَالحِفظَ حَلّافي جِوارِ النُهى بِتِلكَ الرُؤوسِفَعَلى كُلِّ أَكمَهٍ وَبَصيرٍشُكرُ أَعضائِكُم وَشُكرُ الرَئيسِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.