إِلَيكُنَّ يُهدي النيلُ أَلفَ تَحِيَّةٍمُعَطَّرَةٍ في أَسطُرٍ عَطِراتِوَيُثني عَلى أَعمالِكُنَّ مُوَكِّليبِإِطراءِ أَهلِ البِرِّ وَالحَسَناتِأَقَمتُنَّ بِالأَمسِ الأَساسَ مُبارَكاًوَجِئتُنَّ يَومَ الفَتحِ مُغتَبِطاتِصَنَعتُنَّ ما يُعيي الرِجالَ صَنيعُهُفَزِدتُنَّ في الخَيراتِ وَالبَرَكاتِيَقولونَ نِصفُ الناسِ في الشَرقِ عاطِلٌنِساءٌ قَضَينَ العُمرَ في الحُجُراتِوَهَذي بَناتُ النيلِ يَعمَلنَ لِلنُهىوَيَغرِسنَ غَرساً دانِيَ الثَمَراتِوَفي السَنَّةِ السَوداءِ كُنتُنَّ قُدوَةًلَنا حينَ سالَ المَوتُ بِالمُهُجاتِوَقَفتُنَّ في وَجهِ الخَميسِ مُدَجَّجاًوَكُنتُنَّ بِالإيمانِ مُعتَصِماتِوَما هالَكُنَّ الرُمحُ وَالسَيفُ مُصلَتاًوَلا المِدفَعُ الرَشّاشُ في الطُرُقاتِتَعَلَّمَ مِنكُنَّ الرِجالُ فَأَصبَحواعَلى غَمَراتِ المَوتِ أَهلَ ثَباتِصَفِيَّةُ قادَتكُنَّ لِلمَجدِ وَالعُلاكَما كانَ سَعدٌ قائِدَ السَرَواتِعَرَفنا لَها في مَجدِ سَعدٍ نَصيبَهامِنَ الحَزمِ وَالإِقدامِ في الأَزَماتِتُهَوِّنُ لِلشَيخِ الجَليلِ هُجومَهُعَلى الهَولِ بِالتَشجيعِ وَالبَسَماتِوَتَدفَعُهُ لِلمَوتِ وَالثَغرُ باسِمٌوَفي صَدرِها نَوءٌ مِنَ الزَفَراتِكَذا فَليَكُن صُنعُ الكَريمِ وَصَبرُهُعَلى دَهرِهِ وَالدَهرُ غَيرُ مُواتيلِتَحيَ الغَواني في ظِلالِ مَليكَةٍسَمَت في مَعاليها عَلى المَلِكاتِوَظَلَّ فُؤادٌ مَفخَرَ الشَرقِ كُلِّهِكَثيرَ الأَيادي صادِقَ العَزَماتِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.