بِبابِكَ النَحسُ وَالسُعودُوَمَوقِفُ اليَأسِ وَالرَجاءِوَفيكَ قَد حارَتِ اليَهودُيا مَطلَعَ السَعدِ وَالشَقاءِوَوَجهُكِ الضاحِكُ العَبوسُقَد ضاقَ عَن وَصفِهِ البَيانكَم سُطِّرَت عِندَهُ طُروسُبِقِسمَةِ العِزِّ وَالهَوانوَطُؤطِئَت دونَهُ رُؤوسُيَهتَزُّ مِن خَوفِها الزَمانوَكَم أَطافَت بِهِ وُفودُوَأَكثَروا حَولَهُ الدُعاءفَرابِحٌ نَجمُهُ سَعيدُوَطامِعٌ بِالخَسارِ باءلَمّا عَلَت صَيحَةُ المُناديوَأَصبَحَ القَومُ في عَناءوَشَمَّرَت ثَروَةُ البِلادِوَضَجَّتِ الأَرضُ وَالسَماءقَنِعتُ بِالقُطنِ في الوِسادِوَفي الحَشِيّاتِ وَالغِطاءوَإِنَّما العاقِلُ الرَشيدُمَن سارَ في مَنهَجِ النَجاءبِاللَهِ يا قَومُ لا تَزيدوافَإِنَّ آمالَكُم هَباءمُضارَباتٌ هِيَ المَناياوَرُسلُها أَحرُفُ البُروقصَبوحُ أَصحابِها الرَزاياوَما لَهُم دونَها غَبوققَد أَتلَفَت أَنفُسَ البَرايابِأَسهُمِ الغَدرِ وَالعُقوقهُبوطُها المَوتُ وَالصُعودُضَربٌ مِنَ البُؤسِ وَالبَلاءوَما لَها عِندَهُم عُهودُإِلّا كَما تَعهَدُ النِساءكَم بالَةٍ سَبَّبَت وَبالاوَأَشبَهَت لامِعَ السَرابِوَبِذرَةً أَنبَتَت خَبالاوَأَثمَرَت عاجِلَ الخَرابِوَكَم غَنِيٍّ أَضاعَ مالاوَشابَ في مَوقِفِ الحِسابِفَليَتَّعِظ مِنكُمُ البَعيدُوَلِيَتَّقِ اللَهَ ذو الثَراءفَذَلِكَ التاجِرُ الشَهيدُقَد عافَ مِن أَجلِها البَقاء
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.