جاءَني صوتٌ رقيقٌدقَّ مأوىً من حبيبةْقادَني بعدَ الضياعِمطرباٌ يشدو الحياةَسرتٌ أدنو منْ ِحماهاعادَ حبٌّ من جنازةْيا خليلَ القلبِ أينَفي فؤادي أنتَ سكنىها هوَ القلبُ يناجيارجعي حتّى لمرّةفي ربيعِ العمرِ حلوٌرؤيةُ البدرِ تدلّى***كانَ كحلٌ راسما فيرمشها تحلو الحكايةشالُها يكوي الطريقَداهسٌ ضلّ السبيلَقلتُ: هيّا يا جميلةْمن ْ علاً غيماً نصيدَأطفأت بدري بخاتمْهلْ رأيتَ البدرَ عتما ؟كنتِ لي كلَّ الطريقِجلّ آمالِ النهايةْما تقولي!.. أنتِ ماءٌأخمدتْ ناراً لذاكَصرتِ في قاعِ الأوارِهلْ يوازي البدرُ نارا ؟لم نحقّقْ أيّ ضوءٍذَنْبُنا ضاعَ المدارُيا خليلَ القلبِ أنتَكظلالٍ قد سكنتَفسماءٌ اشتهتْهافي فؤادي قد رمتْهاإنّني أرجو إليهابعد يومٍ لا ظلالَطعنةٌ في الظهرِ تكفيكونها رمز الخيانةْ***وردتي كانتْ قرنفلْبينَ ورديّ وأحمرْألف آهٍ يا قرنفلْتائهٌ في الاختيارِفي نواكِ الحزن صارَماضياٌ كالسلحفاةِرحلتي في الماءِ سكرىزادَها ملحٌ بنشوىمركبي جابَ المحيطَباحثاً عنْ أيّ ميناخائباً عادَ الديارَلمْ أرَ عنْها بديلافي أقاصي الكون درتُليسَ إلاها سبيلالستُ من نهرٍ بشاربْدلويَ السكنى بساحبْيا خليلَ القلبِ عِدْنيفي نشيدِ الحبِّ زُرنيدمشق مزة 2008
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.