خليل مطران"نظما لتنشد في حفلة أقيمت بدار الجامعةالمصرية في 18 يونيو سنة 1913 لتكريمالشاعر خليل مطران، لمناسبة إنعامالخديوي عباس حلمي الثاني عليه بوسام،وكانت الحفلة برياسة الأمير محمد علي توفيق شقيق الخديوي"لبنان، مجدك في المشارق أولوالأرض رابية وأنت سناموبنوك ألطف من نسيمك ظلهموأشم من هضباتك الأحلامأخرجتهم للعالمين جحاجحاًعرباً، وأبناء الكريم كرامبين الرياض وبين أفق زاهرطلع المسيح عليه والإسلامهذا أديبك يحتفى بوسامهوبيانه للمشرقين وسامويجل قدر قلادة في صدرهوله القلائد سمطها الإلهامصدر حواليه الجلال، وملؤهكرم، وخشية مؤمن، وذمامحلاه إحسان الخديو، وطالماحلاه فضل الله والإنعاملعلاك يا مطران، أم لنهاك، أملخلالك التشريف والإكرام؟!أم للمواقف لم يقفها ضيغملولاك لاضطربت له "الأهرام"؟!هذا مقام القول فيك، ولم يزللك في الضمائر محفل ومقامغالي بقيمتك الأمير محمدوسعى إليك يحفه الإعظامفي مجمع هز البيان لواءهبك فيه، واعتزت بك الأقلامابن الملوك تلا الثناء مخلداًهيهات يذهب للملوك كلام!فمن البشير لبعلبك وبينهانسب تضيء بنوره الأيام؟يبلي المكين الفخم من آثارهايوماً، وآثار الخليل قيام!***
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.