أبْلِغْ مُعَاوِيَةَ الّذِي بِيَمِينِهِأمْرُ العِرَاقِ وَأمْرُ كُلّ شَآمِإنّ الهُمُومَ وَجَدْتَهَا حِينَ التَقَتْفي الصّدْرِ، طارقُهُنّ غَيرُ نِيَامِيَسْهَرْنَ مَنْ طَرَقَ الهُمومُ فؤادَهُوَيَرُومُ وَارِدُهُنّ كُلَّ مَرَامِيَأمُرْنَني بِنَدَى مُعَاوِيَةَ الّذِيقَادَ ابنُ خَمْسَتِهِ لكُلّ لُهَامِأوْ يَسْتَقِيمَ إلى أبِيهِ، فَإنّهُضَوْءُ النّهَارِ جَلا دُجَى الأظْلامِغَمَرَ الخَلائِفَ قَبْلَهُ، وَهُوَ الّذيقَتَلَ النّفَاقَ أبُوهُ بِالإسْلامِوَرِثُوا تُرَاثَ مُحَمّدٍ، كَانُوا بِهِأوْلى، وَكَانَ لَهُمْ من الأقْسَامِلمّا تُخُوصِمَ في الخِلافَةِ بِالقَنَاوَبِكُلّ مُخْتَضَبِ الحَدِيدِ حُسامِكَانَتْ خِلافَتُها، لآلِ مُحَمّدٍلأبي الوَلِيدِ تُرَاثُهَا وَهِشَامِأخْلِصْ دُعَاءَكَ تَنْجُ مِمّا تَتّقيلله يَوْمَ لِقَائِهِ بِسَلامِوَهوَ الّذِي ابْتَدَعَ السّمَاءَ وَأرْضَهاوَرَسُولَهُ وَخَلِيفَةَ الآنَامِمَلِكٌ بِهِ قُصِمَ المُلُوكُ، وَعِنْدَهُعِلْمُ الغُيُوبِ وَوقْتُ كلِّ حِمَامِأرْجُو الدُّعَاءَ مِنَ الّذِي تلّ ابْنَهُلجَبِينِهِ، ففداهُ ذُو الإنْعَامِإسْحَقُ حَيْثُ يَقُولُ لمّا هَابَهُلأبِيهِ، حَيْثُ رَأى مِنَ الأحْلامِأمضِي، وَصَدِّقْ ما أُمِرتَ فإنّنيبِالصّبْرِ مُحْتَسِباً، لَخَيْرُ غُلامِإنّ المُبَارَكَ كَانَ حَيْثُ جَعَلْتَهُغَيْثَ الفَقِيرِ، وَنَاعِشَ الأيْتَامِوَلتَعَلَمَنّ مَنِ الكَذوبُ إذا التَقَىعِنْدَ الإمَامِ، كَلامُهُمْ وَكَلاميقال الّذي يَرْوِي عَليّ كَلامَهُمْالطّارِحَاتِ بِهِ على الأقْداَمِ:هَلْ يَنْتَهي زَجَلٌ وَلمْ تَعْمِدْ لَهُمِثْلَ الّذي وَقَعَتْ بذِي الأهْدَامِشَنْعَاءُ جَادِعَةُ الأُنُوفِ مُذِلّةٌكَانَتْ لَهُ، نَزَلَتْ بكُلّ غَرَامِ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.