عَمّتْ - بما كتبَ الغثا - البلواءُوتعالمَ الجُهّالُ والسفهاءُوتعمدوا طمسَ الحقائق جُملةما ردّهم أدبٌ ولا استحياءهم زوروا التاريخ في أسفارهموبكل تزوير شدا الأعداءهم زيفوا كل الروايات التيذكروا لأن رواتهم خبثاءهم دلسوا بعض القضايا جهرةكي يُقنعوا الدنيا بما هم جاؤواهم روّجوا لأدلةٍ مكذوبةٍوالكِذبُ بادٍ ، ليس فيه خفاءهم لفقوا الأخبار تنصرُ باطلاًونصوصُ أخبار الغواة هُراءهم جاملوا بالزيف أعداء الهُدىمتعمدين الضر حين أساؤواهم صدقوا الضُلالَ إذ مكروا بهمولكل مكر رونقٌ وبهاءسبوا صحابة (أحمدٍ) وتنقصواأقدارهم ، فازدادتِ البلواءهم من قرون عشْرةٍ في غيّهموالغي كم يشقى به العقلاءفحياتهم سَبٌ ولعنٌ وافتِراومَطاعنٌ مِن بعدها استهزاءوالسخرياتُ تشوبُ أغلبَ قولهموالشتمُ والتشويهُ والإقصاءوالطعنُ في الأعراض دَيدنُ جَمْعهموالهمز والتفسيقُ والإشفاءوالغمز والتشهيرُ دون تحفظٍواللمز والتكفيرُ والإزراءوالنيل والتبديعُ دون أدلةٍوالدسّ والإزبادُ والإرغاءأوَما درَوْا أن الحقيقة شمسُهاليست تغيبُ ، وإن أتت ظلماء؟في (جوجل) كم من حقائقَ تزدهيولها جمالُ أدلةٍ وضياءو(الويبُ) يزخرُ بالحقائق نصُهايهفو إلى تحليله الفهماءو(أبو يزيدٍ) دنسوا تاريخهوبغى عليه أراذلٌ وُضَعاءوتعقبوا أخطاءه في خِسّةٍوسبيلهم في حربه الأهواءلم يعبأوا بتُراثه وجهادهأعمتْهمُ الأحقادُ والبغضاءهو إبنُ عم نبينا ونسيبُههو سيدٌ مُتفضلٌ مِعطاءهو خال كل المؤمنين بلا مراإذ ليس في هذا الكلام مِراءوإذا عرفنا (رملة) لم نندهشهذا أخوها ، نِعمَ ذاك إخاءوبنو أميةَ قومُه بلغوا الذرىهم سادة رئبالة شُرفاءمِن عبدِ شمس كان أول نسلهموهم العِظامُ القادة الكُبراءعبدُ المناف وعبد شمس زايلاكل الذي لا يفعلُ العُظماءفتفردا بالمجد والنعمى معاًولكل حُر صَولة وثراءوأبو معاويةٍ أبو سفيانَ ذاومُظاهرُ المُستضعفين سواءوالأم (هندٌ) بنتُ عُتبةَ صِيتُهامِن خير ما تصبو إليه نساءوهي المُطهرة العفيفة ما زنتْهل حُرة يسعى إليهاْ زناء؟واللهِ ما أكلتْ كُبوداً ، حَققواهذي الرواية فرية بَتراءلا النص صحّ ، ولا الرواية أسْندتْوالصدقُ كم يسمو به الصلحاءحتى وإن فعلتْ فلم تكُ أسلمتْوالسِلمُ - للسوآى أتتْ - جبّاءأما (معاوية) فصاحبُ (أحمدٍ)وله نضالٌ مُخبتٌ وولاءهو كاتبُ الوحي اصطفاه نبيناإن الكتابة دُربة ووفاءشهد المغازيَ والفتوحَ مجاهداًوكفاحُه مُستبسلٌ وَضاءواسألْ (تبوكاً) أو (حُنيناً) تُخبراعن بأسه ما قالتِ الهيجاءو(الطائفُ) احتملتْ بياديها الوغىإذ طابَ مُعتركٌ وطاب لقاءوسل (اليمامة) عن (معاوية) انبرىلقتال قوم بالهزيمة باءواأعني الألى ارتدوا وأشهرَ كفرُهموقد استوى الإظهارُ والإخفاءواسأل فتوحَ الشام عن تسييرهللجيش مَستْ عزمَه البأساءوهناك (قيسارية) شهدتْ بمابذلَ الهمامُ إذِ التقى الفرقاءهجمتْ جيوشُ الروم تضبَحُ خيلهاوجيوشنا عصفتْ بها الضراءو(أبو يزيد) لم يخنْهُ مَضاؤهُبل جاءه – بعد المضاء - مضاءأبلى بلاءُ لا سبيل لوصفهوكذاك تصوير البلاء بلاءوالحربُ جُندٌ يغتدي بخيولهوعَتاده ، ومع العتاد دهاءعشرون عاماً وهْو والي شامِناوأحبه العلماءُ والجهلاءعشرون أخرى في الخلافة حاكماًيُعْلي الخلافة – في الدنا - الخلفاءهو أنشأ الأسطولَ يحمي ساحلاًتهنا الدنا إن أمّنَ الدأماءوالدارُ تصنعُ سُفْنه هو شادهاوالسفْنُ تجري ، والرياحُ رُخاءوالرومُ ذاقوا من (معاويةَ) الأذىهم بالصوائف والشواتي ناؤواوروى الحديث عن النبي روايةلا اللحنُ خالطها ولا الأخطاءستون زدن ثلاثة ، ومُتونُهاصحّتْ ، أحاديثٌ لها سِيماءضبط الرواة نصوصَها لمُريدهاما كان – في إسنادها - ضعفاءونبينا أملى عليه رسائلاًشرفَ اليراع ، وحُبّرَ الإملاءومناقب الشهم التقي تعددتْفي رَصْدها يتلعثم الإحصاءوله سجايا توجته مهابةفي وصفها يتحير الأدباءمَلكٌ به المُلك ازدهى في عِزهلم يستطع تصويره الشعراءوالمُلك يفخرُ إن يصادف أهلهويدومُ إما ناله الأكْفاءمَلكٌ قضى عَقدين في حكم الورىبالعدل لا سوآى ولا غلواءمَلكٌ لدين الله أرشد قومهوالنورُ عمّ ، وزالتِ الظلماءملكٌ له الحِلم الجزيلُ سجيةكم حار في تشخيصه الفصحاءفتح البلاد فلم تعاينْ فتنةوأعانه في فتحه النصراءوأجَلّ آلَ البيت طِيلة عُمرهفهمُ التقاة الصفوة الحُكَماءأما الخلافُ فأسّهُ وأساسهطلبُ القِصاص مِن الذين أساؤواما هان (ذو النورين) يُقتلُ غدرةويكون عمن أجرموا إغضاءوالحربُ أشعلها الوشاة بكيدهملتعم فوضى بعدها الأرزاءخمسٌ من السنوات جندلتِ الورىأرواحُ قوم أهدرتْ ودماءوالكل مُجتهدٌ ويرحمُ ربناشهداءهم ، يا حبذا الشهداءفئتان مُؤمنتان رغم خصومةٍوجنانُ ربي للجميع جزاءو(أبو يزيدٍ) ضُخِمتْ زلاتُهمِن يوم سادتْ فتنة قعساءللمُلك حوّل في الديار خِلافةوالأمرُ شورى ، ما به آراءولى (يزيداً) دون أخذ مَشورةٍما هكذا يُتأمرُ الأمراءوالأمة اتعظتْ ، وأثمرَ درسُهاولسوف تُخمد فتنة دهياءوالعاصِفات ستنزوي في أرضهاوسترحل الأزماتُ والأنواءأأبا يزيدٍ لا تُؤاخذني علىهذي الصراحة ، أفلحَ الصرحاءيا رب سامحْه ونوّرْ قبرَهُرب ارض عنه ، وذا إليك رجاءيا رب واغفرْ كل ذنب أو خطامَنْ ذا خلقت وما له أخطاء؟نرجو اللحاقَ به وإن يكُ فاتناإنا به يوم الجزا سُعداءيلقاك مُجتهداً ، وإنْ يكُ لم يُصِبْفهل اجتهادٌ ما عليه جزاء؟رباهُ فاحشرني وأهلي جُملةمعهُ وأحبابي ونِعمَ دعاء
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.