تَجُرني خيلُ أيامي إلى طرقٍقد عَفرتْ وجهَ أعوامي حوافرُهاوأعيُني عَصفتْ ريحُ البكاءِبها فَغادرتْ عن مراسيها بواخرُهاأظافرٌ لعروسٍ لوِّنتْ بدميوغرَّدت فوقَ أيديها أساورُهافي غربةِ الدارِ روحي أطرقتْوبكت لأنها تَعِبَتْ هماً يُشاجرُهالأنَّها لم تجدْ جسماً يُؤمنُهاولم تجدْ أي مخلوقٍ يُحاورُهاتُغادرُ الأرض أقدامي وإنْ وطِئتْأرضاً.. فإني في صمتٍ أغادرُهاأعلِّق الزادَ في غصنٍ علىكتفي لرحلةٍ كنتُ في نَفسي أسافرُهامدينةُ الليلِ والأبوابُ مقفلةٌوفي طريقِ هلاكٍ نامَ زائرُهاأُناسُها عَثَراتٌ في شوارعِهامدينةٌ كل مَنْ فيها يحاصرُهاوالليلُ يصرخُ والأشجارُ خائفةٌمن الظلامِ ولا شمسٌ تُناصِرُهامدينةٌ هزَمتها نفسُها قلقاًوالآن تبيضُّ في شعري خسائرُها
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.