حين تتكونين حبيبتي ووحيدةُ أيامكِ من ألوان الطيف , تُشكلين بها لون يومُكِ و زهاء أحلامكِ ,وأكون الوحيد دوماً بلا ألواناً للطيف ودون لونٍ ليومي وكوابيسكُ أحلامي أصبح في مدينةُ حبُكِ باهت اللون.وحين تتركين ذراعي لمصافحة المجهول أبحثُ عنكِ في متاهات الثواني وسراب الساعات,ألا أستحقُ برأيك لقب فاشلاً ..حتى لو كان فخرياً .أعطيني سبباً أرمم بهِ فشلي وأملاً تبنين عليه أحلامكِ من بعد فشلي أن أكون للحظة أملاً..ووعوداً أرتشفها حين أُلاقيكِ ذات صدفة أو ذات لقاءٍ أعود بهِ مثخناً من الحزن ومنكِ ,يا وحيدة القلب وجموعه كنت ولا زلت أذكر عبارتك الشهيرة ( القادر على الوعد قادر على النسيان)وكدتُ أنسى من وعدتهِ ذات حلم بأنكِ لن تنسينه .. الأ أستحقُ على نسيانك لقب فاشل في مدينةُ حبُكِ.حين يعبر الوقت دون احساسودونكِأرتشف من كؤوس النسياننخب حبكوالتعبويبقى حزنيهو المتفرج الوحيدفي لحظة الفشلهل عرفتِ مما يتكون الحزنحين تناديني حبيبيلم أفقد التوازنولم أفرحكيف يصيبني النجاح دون فشلوكان الحاصل من نجاحي كالأتي..قليلٌ منكِوكثيرٌ من الفشلقليلٌ منكِوكثيرٌ منٌ الخيبةقليلٌ منكِوكثيرٌ من الوحدةوأعرف بأن الناتج لا يرضي غروركولا يُرضي كبريائيوهذا لأنني فاشلٌ في مدينةُ حبكِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.