قمري على شفتيكَ يجري يا نهرُ كم تسعى لغيريأ ورثتني شجرَ الدعاء وشيبَ سنبلتي وجذ ريأورثتني صوتَ الأ ذان يفرُّ من فجرٍ لفجرِأورثتني وطنَ ا لجباه السمر في شلال شَعرِأسميتني : وجعَ الجنوب.. رغيفَ تنورٍ وجمرِأسميتني : ( الجسرَ المعلق) واقفاً في خصر نهرِأ سميتني : ما لستُ أ د ري عذراً غفا في حضن عذرِخوفي عليك كخوف كلّ الماء من أوجاعِ بحرِخوفي عليك وكنت قد ألقيت في شفتيك بذريرمّم بيوتَ المتعبين بعشق سنبلةٍ لقطرِبفتات أغنيةٍ تفو ح.. حروفها ضحكات عطرِكانت حمامات الود اع تنامُ في أعشاشُ فقرِكانت ملائكةُ الصباح أصابعي..إذ كنت خمريولدَ الصباح وأنتَ لي عينان من سَعَفٍ وتمرِوالطائراتُ تلوكُ أسماء وتوجعُ ظهرَ جسرِأحتاجُ عمرَ ا لليل كي أصفَ انطفاءاتي وذعريأحتاج كم وطناً وكم حضناً وكم أمّاً لصدري؟فأوائل الحناء تعلم أن ( خضرَ الياس ) نذريوالأولياء الصالحون مآذن ورماد ثأرِأحتاجهُ وطناً يحط ُّ على مآ ذ نهم كطيرِدوراً وأ كواخا ً مضيئاتٍ على ( يشماغ ) بدرِأحتاج ُعطر الرا حلين بخور أدعيةٍ وسحرِأحتاجُ أ نجمهم كأطفالٍ من الكلماتِ سمرِأحتاجُ لونَ عيونهم مطراً خرافياً لقفرِماءً تنفّس قرب ماء أسود في جفن سطرِماءٌ له قلبُ الصحارى لابدٌ في حزنِ بئرِنهرُ عجوزُ الوجه محتشدٌ على وجه (المعري)هل في المدائن مثل نهري الله .. لا نهرٌ كنهريالله .. كل الماء يكذب .. كل هذا الماء يغريفالأ صدقاء الخائنون نموا على أكتاف صبريأ كلوا من الشجر العقيم وأنجبوا ... أسماء كفريلبسوا ثياب الموت واختبأوا جميعاً خلفَ ظهرينبتوا على الأكتاف أسماءً ملوّنةً بمكرِخانت أصا بعهم يدي وتقاسموا أحجار قصري( تجري الرياحُ ) إذن وتجري لكن وربك لست أجرييا ريح كوني كيف شئت إذن (وغرِّي الآن غيري)
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.