لأنّ البلادَ تُغادرُني قَليلاًأنامُ كُثيراً.لا شَوارِعْفكَيفَ سنَتكتُبُكِ مَدينةً عَلى الخَارطةْ.حَتى البحرُ يُعانِدُكِفَيكشِفُ مَا خبَّأتهِ فِيهِ، صَباحاً.جَافةْ.لِماذا عَليْنا تَحملُ قسْاوَة دُربِكْ ؟وشحُوبَ فَتيَانِكْوروائِحِهمْ المستَورَدَةْ.البَناتُ في مَدِينَتي جَمِيلاتْيَصْبرنَ عَلى قسَاوةِ الطَّرِيقِ،وعُيونِنِا.وَأُعِيدْ.في الشّتاءِ سَأتحولُ بِطْرِيقَاً،حِفَاظاً عَلى مَلابِسيوسَألعَنُ المَطرْوهَيْئةَ المرافِقْوأصْحابَ السّيارَاتْ.وَجهانْللهْوَجهْ،وَلي وَجهْ.لِماذا مَن أحببَتْ،ضَممنَني إلى صُدورِهنّ رَضِيعاً ؟وَمن أحببتْ،تاهَتْ في ممرِ الفَلسَفةْ.حَدائِقُنا، جَادتْ بِكلِ مَا لدَيها للطّريقْوالمُتعَبونَ الغُربَاءْوللعَاشقِ في هَذا الزِحامْ،مَشهدٌ لنخلةٍ تَمُوتْوألفُ مُراقَبة، وَظَنْ.يَقولُ صَديِقي: الفَتياتُ سَاخِناتْ،مَاذا لَوْ تَدفّئنا ؟بَعدَ عَوْدتِنا،نَكتشِفُ أنّ الحالَ يحتاجُ أكبرَ مِن امْرأةْ..!!؟؟.جَسدٌ مُسلسَلٌ يَنتهي في الشّارِعْ،مَربُوطٌ بِمرِ ابتِسامَة، للعابسِ خَلفَ الكوَّةْمَاذا لوْ ابتَسمْ ؟سَينقَلبُ الإِيقَاعْ،ولنْ يَكونَ المُسَلْسَلْ.أقولُ شُكراً،للذِي قالَ إِنّ البلادَ (تُهمَة)،وعلّقَ مِعْطفاً أسْوَدْ.لأن البلاد غير التي نعرفينتهي قفزنا الصباحي عند المغيبإثنان لإحضار الماءإثناء للشطائر الحارةأسند الحائط المهدموفي الصباح،نعاود القفز من جديد
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.