هكذا..ثمة أشياء لتبدأ،وثمة ما يكون،وثمة ما يأتي.وهكذا.. نقتنص لنا موعداًفثمة مواعيد، وثمة مواعيد ليست لناونحن إذا يلفنا الأسمنتألف عين هناكألفة تطردنا، لنمارس صيغتنا الخاصة علناً.ولأن العصافير لم تعد تصلي صباحاًولا الحمام عاد بما حملولا عاد الصغار مغرمون باللعبولا الطريق يأتي بالفاتناتولآن الزهور اختارت غير ما نعرففصارت حادةوباردةصار يمكن الآن التمتع بحياتها أكثروما عاد، ذلك الصبييذكر الطريقكم مشت حافيتانكانت خمس أصابع،أربع أصابع- سكر بأحدها الذئبوالجرو الذي خاطبته يوماً بذاسال سبعاً بعيداًهي لم تكن الغابات آوتههي لم تكن الفراش الذي يسكن إليهكانت صيغة أخرىمن الشجر القادر على النمو كيفما شاءوبما شاء،يمارس آدميته على الأشياءفتثور في الميادين الرئيسية الرمالويلهب البنفسج جلودناتسودُّ صدورنا، وتسودفلا الأخضرلا الأحمرلا الأزرق، يشاكس عينيها المارقتين بعيداًلا الأحمر يرضي شفتيهالا الأخضر يفلح حلماً.هي هكذا .. المسلمات الْماسقطتتصلح أن نرسمهاونغازل صفوتنا، فيهاشيء يدعو للإطراقوالسمع حفيف الثوب،يلامس آخر إصبعهانضَّتجلَّتفطرت، تحت ذراعييعدُ الوسنُ بأمسيةٍ أخرىلكن الثوب، الثوبيغازلنيلمزيد..هي عادتنا أن نلقي الأشياءفتهوي الأرض عليهاما زال بعض حنين يسكن غرفتناوأذكر لعبتناوالوجل يخاتلنالمزيد..هي عادتنا أن نخرج للأشباهنسلاً آخر يدعوفتميل عليه الأشجاروالطير تغادر أوكارلمزيد..الدهشةثمة حصن مازاليدعوا الإلفينِ لموعظةيلقيها الشيخ (أبو قيسٍ)عن فتوى الحب بحلالهلمزيد..الدهشةتدعوني عادتها لمس البحرولثم الشجروالسير عميقاً في الركن الغربيهي الريح هنالك تسكنتسكن صدريأغنية وزفير يأبى الشهقة أن يبقىلمزيد..ثمة أشياء نجهلهاوثمة أشياء نعملهاوثمة لغز،في الإصباح تغادر شمسه مخدعكِ عجلىلمزيد.. منك، ثمة أنتِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.