مشهد - 1خاتمة لهذا الطريقبعض الشخوص هنابعضُ آدمي، أنهى دورهشقي، وشقية في وضع ساتروفتىً ... هذا أنالكني لست المتحد هنا.هذا أنا ...كل أيامي فراغ، لا لِعبلا عينإلا الأسئلة، والصولجانهذي دروب لا تفيقهذي دروب تنتفضفأدور من خلف الصراطوالصغار الآخرين: قف أيها البلدوزر ..!!مات بشارعنا الترابصار لبس الأحذية واجبصارت الدراجات أسرعصارت السيارات أسرعغاب (طارق)حتى الصبايا غادرتفراغ الطريق، إلى الختامكان لابد من بعض فرحوقليل دموعيحتاج المشهد، بعض الإضاءةكل ما عداي مظلموسافرٌ هذا الغراميحتاج المشهد أن أقترب-رحماك ربي-وأن أمد الخطوْ صوبها لا أفيضسطوة النص الخروجأن أفيض-رحماك ربي-هل كنت؟فأمد أختطف اللحافأفق بياضعين بياضفرعان هذا العالم العلوي.. يتحد البياضفرعان هذا العالم السفلي.. كلٌ بياضسفر الخروج عن الترقبهذا أناأهيل الصراخ على الصغار: البلدوزر قادم ..!!مشهد -2ألفُ خارطةٍ أنا، وهدير موّارْ..للمدى.. أفراسيوالسوسنُ البريوالشاعرات،فوضىصخبٌ، أهازيجٌ، طبولْمبارزون،عيّارون، لاعبونمغنون، نخاسونإلى أين يؤدي هذا الحشد؟الكثير منهم هناالكثير منهم هناكفوق، تحت، يمين، شمال، أمام، خلفوالكثير مازال..كأنها استفاقت الآنالساحة الترابية، يتمطى الحشدُ فيها، صاعداًبدويٌ غارقٌ في فرارهيحتذي كل ما لديه من أحلامتضيعُ عينيه في الجواري،في الحواة،في حوانيت الحلوى،في المسارب.. في الشقوق،في الأجساد.. احتمالات الوقوفالموازين.. المقابر.. المزابل.. الشوارع( يكفي )فقد احتشد البدويتعب،، انْصَدعْفنجان قهوةمقهىنراجيل.. أكواب.. فناجين:- نلتقي غداً !!!أذنُ البدوي تكْبرصار أُذناً، تلتهم الكلماتعيناً،، عقلاً.. عاد..في الليلة الأولى ظل يحكي حتى الصباحولم ينم في الليلة الثالثةوفي الرابعة كان مضطراً لمؤانسة المتصرفومن ثم قائد الحرسوصاحب الديوانوصاحب بيت المال.طالبه المتصرف بكتاب للأخبار،ويوم منادمةصغرت أذن البدوي وطال لسانه،صار لساناًوالمتصرف يحب قطع الألسن الطويلة.(يكفي)جف قنديل الحكاياالبدوي الآن يضع كتاباً في الهروب إلى المنادمةوأغاني القيان، والخمر،و بيت السلطان.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.