كان كل ما أريدكان الكثير الذي يفيض، حتى خارج الثيابالعميق في الدخول، حتى حدود الصخرشكل المشاكسات،والدروب الرماديةإيهٍ أيها "المشاكس":لم يعد زمن الشطار، وسوق النخاسةلا ساحة للعيارين، والحواةأضم فيها قناعي الموازيأغتاب فيها الساسة، والحراسأداور التجار، وأغدق في الآذان حكاياتٍ أعرف أنها من صنع الليالي الطويلات الوحيدات فيهن شكل الحلم، ومراوغة الصباح فراش بحجم الرغبة والهلاللم يعد..تغادر الساحات وترحل فينا الأيام الماضياتنكتشف قربها منّا، ودحرجة الذكريات سريعاً بعيداً عنها، بلا خوفو.../ترى كيف سيكون الحال لو كانت غير الواو للجر، ومتابعة الحكاية/..الصداع، وفنجان القهوةعائلة المزامير اليوميةشغب الشمس، الآنحكاية العرَق، حساب الخطوات، وعربدة المشاةعيون النوافذ المتلصصةوكل ما أريد..يبدأ الرقص أمامي عارياًحافياً يدق الأرض، وينحني برفق على ساعديالصوت يزداد حدة،تقطف أيديها من أشجارٍ تراها فقط،تنتقل في حقولٍ أشم رائحتها، فقطتجلس/ تنتهي الموسيقيكل ما أريد..تجلس عليّ فخذي الموسيقى التي كانت قبل قليل،أكتشف أنها خفيفة، تصلح لليالي فلا تفسدهاكل ما أريد..فصلُ البلاد الذي تطلع فيه عاريةمحتدمة النهدين، نافرة العينينمحدودة الحضور، معلنة الشهوة، قائظة الشمسلونها المنحل يهتف، أنها على الحافةقريباً، أنال بذرتها، وأراوغ منبع الشهد عن مصبهأقربُ الفاتحة بعلن، وأخنق طقس الرقص في السهلفلا يعود التلّ ممكنا إلا من ناحية الفوق،أو…/لو كانت غير أو، كانت الحكاية أكثر استدراكاً/..مغالبة المساحة للواقعفلسفة الوجود لكل العقلانيات التي دارت قبل حفلة الرقصوقبل الكتابة الأولى، وقبل الخطة الأولى…/أكانت غير الواو للغواية/..ربما..لو أن ميم الوجد غالبت شهد الكلاموخاتلت أغصان الحدائق عن فرح المسرات القادمةوجانبت بحر الكلام عن ورده اليوميأخذت سبحة الشيخ بعيداًومنحتني أنا "المشاكس" فاء المغامرة، ياء الغوايةوحضرة الحضورشعاع البخر، على دق دُمْغير هذا الوجد، دمشكل انفتاحنا، دُمْطقس اختلافنا، دمْكل ما أريد..كان شغب المواصلة في الترفقوحاشية النغم الأخير، و واواً لحكايةٍ قامة..
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.