عوّ دْ تَنا عليْكْعوّدْ تَنا الموتَ على يدَيْكْعوّدْ تَنا الهروبَ من مصيرِناوالخوفَ من كلابِكَ الخُضْر ِ ومن حميرِناعوّ دْ تَنا نأكُلُ من يَدَيْكْلأنّنا نهربُ منكَ كي نعودَ ثانِيا ً إليكْفلا نرى الحياة َ كيفَ لونُها إلا ّ بمُقْلَتَيْكْولا نشُمّ ُ نسْمَة ً إلا ّ بمِنْخِرَيْكْعوّ دْ تَنا عليْكْعلّمْتنا الجُرأة َ والشّجاعهأرْضَعْتَنا الايمانَ بالرّضّاعهطبَعْتَ في قلوبِنا تقواكَ يا صدّامَنا طباعهفمَنْ يُصَلّي بعدَكَ الآنَ بنا جماعه ؟تطلبُ منّا أنْ نصونَ موطِنا ًوالوطنُ الكبيرُ لو يُخْبِرُنا مَنْ الذي أضاعه؟فلو يرى الأولُ ما فعلتَهُولو يرى الثاني الذي صنَعْتَهُلَهَزّ من فرحتِهِ ذراعَهوصاحَ هذا صُنْعُنافلعنة ُ اللهِ على الصانِع ِ والمصنوع ِ والصِّناعهلقد أتى الوقتُ لكي يخلعَ كلّ ُ واحدٍ قناعَهفيك نرى القادة َ منذ ُ أوّل ِ الزمانْفيك نرى خالدَ والحصانْيشتُمُ سيفَ خالدٍ ويشتُمُ الإنسانْويشتُمُ اليومَ الذي صارَ بهِ حصانْلأنهُ أكثرُ من قائدِهِ شجاعهفيكَ نراهم كلَّهُم لا يحملونَ إلا هذه البِضاعهفيك نرى القادة َ يهرُبونَ من مصيرِهِمْبمنتهى الذلّةِ والسّقوطِ والوضاعهفكلُّهم مثلُكَ لا أظُنُّهم أكبرَ من فقاعهوكلُّهم قضبانُهم تقودُهموكلُّهم خِصيانُهُم جنودُهُموكلُّهم بحجم ِ خِصْيَتَيْكْفلعنة ٌ عليهِمُولعنة ٌ عليكْ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.