تَكَلَّمْ بالعِراقيّهلماذا تزرعين َ مرارة ً فيّه ؟فحين أ ُحدِّثُ الأنسانَ باللغةِ العراقيّهتُراودني الحروبُ إلى هنا وأ ُشاهدُالقتلى بعيْنيّهلأنّ صلاتَنا في ظِلِّ قادتِنا سياسيّهوأنّ دموعَنا في موكبِ التشييع ِِ يا( ليزا)سياسيّهولهجَتَنا سياسيَهفلا تَسْتَدْرجيني للحكايةِ مرة ً أ ُخرىولا تتقاسَمِيها بيننا منذ ُ البدايةِ قِسْمة ً ضِيزىأيا وطني المُتَرجَمُ أنتِ يا ليزابعُطرِ نخيلِهِ ....بغناءِ بُلْبُلِهِبقهوتِهِ المسائيّهْبصَفْصافاتِهِ .... بالماءِبالسُّحُبِ الرماديّهولا أدريلماذا غنّتِ الأشجارُ في صحرائيَ الجرداءْولا أدري لماذا غنّتِ الأقمارْفعادَ لوحشَتي قمَريوعادَ لنهريَ المفقودِ لونُ الماءْفلا تتهرّبي منِّيلأنّي كنتُ عاصِفة ً وصرتُ دُخانْوكنتُ سفينة ً حربيّة ً دوما ًوحينَ رأيتُ عينيكِ اللتين ِ هماكعُصفوريْن ِ خَضراويْن ِ في بستانْرميتُ جميعَ أسلِحَتيكتبتُ رسالة ً للموطن ِ المهجورِ ... للأوثانْبأني في الحروبِ جميعُها رجلٌولكنّي انتصرتُ الآنْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.