صور شعرية-1-راقصةعجباً لعارية كساهاالفنُّ حسناً رائعاسمراء وشتها بنانتُهبياضاً ناصعاشبه الفرائد قد كسينفي الغمام براقعاخبأن نصفا هي الدجىوجلون نصفا لا معامن أي وديان الظباءملاعبا ومراتعا؟من عبقرٍ، ومن الالمب،ومن فنونهما معاتبدين ريان الثديلنا وخصراً جائعاوترين كونا يشبه الكونَالرحيبَ الواسعامتغاير الإبداع مختلفالمحاسن جامعالك خفة البطل المحلقطائراً أو واقعالك خفة البطل المجليمقبلاً أو راجعامتمهلاً للخصم حيناللقاءِ مسارعاالصنم الجميليا قلبي الشاكي المعذبهذه الشكوى لِمَاحان الفرارُ وآن للمسجونأن يتنسماحان الحسابُ وأن للموتورأن يتكلمايا طفليَ النواح آناليوم أن تتعلماأسفي لغالي الدمع تبذلهلمرتخص الدمىأفنيته ورجعت حتىمن دموعك معدمافإذا افتقدت الدمع عزفتبكينّ تبسماتبكي على العرش المصوغمن المدامع والدماتبكي على الصنم الجميليكاد أن يتهكماتبكي تراب الأرضمصبوغا بألوان السماالليل في فينسيايا رب ما أعجب هذي البلادلا ليلَ فيها! كل ليلٍ صباحوكل وجه في حماها ضِمادومصر لا تنبت إلا الجراحشكوكيا رامي السهم يدري أين موضعهمني ويعلم ما داريت من ألمِرميتَ في ساحةٍ موسومة بدمٍمنقوشةٍ بندوب الحبِّ والندمِلا يخدعنَّكَ منها وهي صامتةٌصمت القبور فراغُ الموتِ والعدمِفكم شفاه جراحاتٍ إذا انطبقتجرح الإباءِ عليها غير ملتئمفيم انتقامك من قلب عصفتَ بهلم يبقَ من موضع فيه لمنتقمِوفيم لذعة سخطٍ من جوى برمٍترمي بجمرته في جوف مضطرم!النسيانحان الشفاءُ فودع الألماواستقبل الأيامَ مبتسماضيفٌ من السلوان حل بناحدبُ اليدين مباركٌ قدماأو ما ترى الضيفَ الذي قدمايطوي الغيوبَ ويذرعُ الظلمافي كفِهِ كأسٌ يقدمهاتمحو العذابَ وتغسلُ الندمافاشربْ ولا ترحمْ ثمالتَهالهفي عليك شربتَ أي ظمافيض من النسيان يغمرنياني لأحمد سيله العرمامستسلماً للموج يغمرنيفرحان حين أعانقُ العدماالمساءيا غلة المتلهفِ الصادييا آيتي وقصيدتي الكبرىماذا تركت لديَّ من زادِإلا استعادة هذه الذكرىيا للمساء العبقري وماأبقى على الأيام في خلديشفتاك شفا لوعةً وظماوجمالك الجبار طوعُ يدينمشي وقد طال الطريقُ بناونودُّ لو نمشي إلى الأبدِونود لو خلتِ الحياة لناكطريقنا وغدتْ بلا أحدِنبني على أنقاض ماضيناقصراً من الأوهام عملاقاونظل ننسج من أمانيناوشيا من الأحلام براقاوأظل أسقيها وتملأُ ليمن مورد خلف الظنون خفيحتى إذا سكرت من الأملِوترنحت مالت على كتفيحلفت بأني مغتد معهاحيث اغتدت وهواي في دمهافمسحت بالقبلات أدمعَهاوطبعت ميثاقي على فمهاألمي محا ذنبي إليك وكفّراهبني أسأت ألم يحنْ أن تغفراروحي ممزقةٌ وأنت تركتَهالمخالب الدنيا وأنيابِ الورىروحي ممزقةٌ ولو أدركتهاجمّعت من أشلائها ما بعثراأو ليس لي في ظل حبك موضعأحبو إليه وأرتمي مستنصرا؟ما كنت أصبر عن لقائك ساعةكيف اصطباري عن لقائك أشهرامن بدّل الثغرَ الجميلَ عبوسةومضى إلى وجه السماء فكدرايا هاته الأقدار! عينك لا ترىتحت الدجى سأمان ممتنع الكرىظمآن، لو باع الأحبةُ قطرةًبالعمر والدنيا جميعاً لاشترياخفى جراحك واستعز بفتكهاغريدك الشادي المحلق في الذرىيرنو إليك على البعاد ويعتليفيجره الجرحُ المميتُ إلى الثرىقد عاش وهو معذبٌ بإبائهولقد يلاقي يومَه مستكبراحتام كتماني وطول تجلدييا أيها الجاني عليَّ وما درىومتى المآب إلى رحابِك مرةًلأريك جرحي والدما والخنجرا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.