يا فلسطينُ وما كنت سوىبيعةَ الأرضِعلى كفِّ السماءِاشْهَدِي.. أنّ بياني قد روىفيكِ ما يُرضيقلوبَ الشهداءِهذه التربةٌ.. مُذ غنّى بها أهلُ الحداءِلم يُطهّرها من الرجس سوى تلك الدماءِكم زكا المسجدُ من أعرافهم، بعد الفناءِكم بكى الغيثُ على أجداثهم، وَسْط العراءكم ربيعٍ مرّ.. لم يَعرُج عليهم بهناءِفاستمرّ العُود عُوداً ما به أدنى رُواءوشتاءٍ.. طال حتى مُلَّ من فَرْط البلاءِوتمادى الظلمُ فيها لغُزاةٍ أدعياءفكأنّ الليلَ شيءٌ ما له معنى انتهاءِثم.. جاء الفجرُ يسعى بتباشير الضياءفإذا البعثُ.. له ألفُ لسانٍ في الفضاءِغَنّتِ البيدُ بها - ثانيةً - لحنَ السماءهذه أرضُكِ يا دعدُ ، وأرضُ الشهداءِ!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.