آخر الليل ،يأتيني صوتك في ثياب التنكر،من فتحة الباب يهمس في الحجر الهش،يوقظ اسمي من الزمهرير المبلط بالجثث النيئةأتنفس ، تسحب أنفي دماء الولادة ،أصرخ ... يسكتني الصوت ،ينخش بيني وبين اللغات البدائية السخط ،( متنا ونحن نوقّع في صفحات العرائض ، هل من بديل ؟)آخر الليل ،أنزع أذني من الرأس بوابة للتساؤل ،أغزو قرى النوم ، أفتح قلبي على طفلة تفرش العيد،ترسل ضحكتها للجهات الصديقة( أوزع خبزي عليكمأوزع نفسيأوزع ...)آخر الليل ،كالصلوات المحاطة بالخوف واقفة خارج الباب ،يبكي على صدرك النحل ،لا تمسحي الدمع ،هذا دم العشق .. هذا دميواقف بين عصر وآخر ،يسقي التذمر ، هل سنسمي التذمر طفلاً ؟ونار الشوارع تفاحة والدماءسماء لها نكهة الرعشة الأوليةخارج الباب واقفة ،انزعي القفل ،هل انت خائفة من عِصيّ البوليس ؟أري الباب ، نحن الغريبان هنالحمك بيع ، ولحمي يعلب في غرف السجن( قيل : يُصدّرُ على متن طائرة شددت بالحراسةقيل : ان المذابح آتيةوالسياسة لعب على الحبل )اكسري الباب ، نحن الغريبان هنااستلبنا ،وفي طرف النار ، قد استبد بنا الشوق ،هل نلتقي في الموانئ ،أو في المصانع ( عادة نلتقي في السجون )اكسري الباب ،مدي يديك الى جسدي ،اخلعيني من القبر والخوف والإغترابادخلي من فمي ،من مسافات جلدي ،من الفجوات التي حفرت بالأظافر .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.