الصدى المتناثر من جزر السجن ،يحرق أغصانه في تجاعيد وجهي خياماً ،فأمضغ حزني ،ألطخ وجه الزمان بمنشور خبز بفيء الطفولةأستحم بجرحي ،أنا نزق العصر ، صوت المجاعة ،ألبس عري الحجارة ، أمتد في حيرة الماء ،والموج يهتز ،يهتز ،بين أصابعه قطرات البداية أسئلة ،أو طريق الى الاسئلة( لا طريق يؤدي الى الخبزغير حبك يا وطني ودم القاعدة .)كالفراشة أطبع روحي على الضوء ،أمنح وجهي سمات تشابه وجه الوطنويداً تتوغل في شريان الطلوع ،تصافح آخر عاصمة في الخريطة( كنت طيوراً أغازلها في الشتاءأتبارك بالأجنحةكيف صار الشتاء دماً فاسداًيتقطر من جسد المذبحة .)المسافة في خطواتي وجه أليف يطل بشباك جارتناوالنخيل مقاه ،وشمس الظهيرة ناقلة للسفر .هل يكون الصدى المتناثر من عرق القيظ ،أو غرف السجن ، أو ورقات العرائض حبات قمح .أخبؤها في دمي نجمة ،في عيوني ضيوفاً من الحلم ،في جلدتي صاعقة .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.