حسكاً يعشب الحزن ،والماء يظمأ ، تعلك أطفالها زهرة الملح ،والحلم : هذا النبي المقيّد ،ذاكرة الشجر ،الحلم : هذا التواصل بالمد( كنا معاً نترافق في صرخة البحر ،يجلسني بين عين وأخرى أداعب ضوء الأفق. )وطني القرط ،في مقلتيك السحابة كاذبة ،تتلامع في كتف العسكريين ، فوق المتاجر ،يا وطني تتقيح ،يفرش جلدك مائدة من رماد المجاعة ،هل أنت خبز تعفن في ظلمات المخازن ؟أم أنت طاولة دمية ،مقبرة ؟( حين كنا نغوص الى القاعكنت سمائي ومائيانا الأفق - الشاطئ - الشجرة )وطني .. ابك .. لا شيئ يفرحانت كيس محشي بضحك الدنانير،يسحل صوتك ، يرمي الى السجن ،يضحك في موتك التافهون ،وطني .. ابك .. لا شيئ يفرحفجأة سوف تأتي السجونفجأة .. سنكون معاً داخل السجن ،ها اول الصيف فات ،الأسابيع أحذية ،والشهور سيوف تشرع للقتلفي عتبات السنة .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.