بين افراحي وبينيألف دربٍ ، وخليجٌ من دماءْانتِ يا وحشيةَ التطواف يا مقلة عينيحينما أطعنُ في خاصرتي ،في العنقِ ، أو في الظهرِ ، ابقىوطناً يمطرُ سخطاً وموسيقى كبرياءْ.نموهو ذا الطفل تخطى سنة الفطم ،نما العود كجذع السنديانةبمديّ الذهب الأسود ،بالكذب الجنائي ، بأقذار الخديعةحاولوا أن يقطعوا ساقيه ،في أقبية السجن ، وفي المنفى تنادوا :زمن الثورة قد فات أوانهفاذا الأوراق من أنسجة السيقان تنمو ،في زقاق الحي ، في الشارع ، في المصنع ، في الحقل ،رفاقاً دخلوا العصر ،يغنون البدايات التى تفرش قبراً للفجيعة .طلبحينما تبغين تضميد جراحتختفي بين الشظايا في ذراعيبوريقات الشجراربطيني بحنين العالم الثالث للحلم الرفاقي ،وبالخبز الذي يكفي ملايين الجياعكي تصير الآه موالاًوجرحيلدم الثورة أنغام وتر.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.