تباغتني ثلة الجند ،أركض ، تركض خلفي أوامر قتليمشرعة سيفها بالدم - الرعبمنذ تنفست رائحة العشقأركض ، يحملني صوت جوعي،وصوت البلاد التي أكلتها القصور ،الزوايا تغّير اشكالها والطريقتلحف بالخوف ، كيف الوصول الى وطن الحب( كنا معاً في عناق التشهينكون معاً في العذاب )وأركض ، ينزف بالدم وجهيالمفاصل تحتكأسمع في قدمي الأصابع تصرخاسقط !!!حلقي ملح ،أنا الشجر ، الصخرة ، الماء( لا بد ..... )أخطو على الجرح ، ها أتقدم ،تفتح كل بيوت الأزقة ابوابهاترتديني ، وتنشر حولي خيوط المودةجلست ... تحسست وجهي ،التجاعيد مختومة بالمرارة والحزن ،زوادة للطريق هوالحزن أعرفأعرف أن الزقاق المحاصرسكناي تلعب فيه الأيادي الغريبة( حين تعلمت "لا" تعودت أكل السجون)أعرف أن المطارت تطلبنيوالموانئ تطلبنيوالمقاهي تخابر عني ، ومنعطفات الشوارعتراسلت بالرمز ، غصت بحار الاشارة والليل( الليل كان الوسادة ، صار الجواد )وأسهر ، يسهر في جسدي الحزن ،أصغي الى خبر قد يجيئولا خبر من دموع بلادي وشطآنهاوالقرىغير بعض الحروف الشريدة( صوت المدينة معتقلهل يموت ؟)أنا الضوء محترف الجرح ،ما زلت أكتبأعرف أن جراحي التوقع ،صوتي طير الأبابيلأكتب ، أحلم بالرعد في موسم القحط ،احلم بالعشب يخضر ،بالناس تخضر ، بالكونهذا دمي يتخثر في الاستراحة ،في الاستراحة قتليأنا العنفوان المسافر في لهب النار ،أحضر عرس الفراشات للموت ،فهل صرت وحدي ؟؟؟
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.