ربما أنت لا تذكرينْربما تذكرينحين سرنا معًا في صدى الليلكان المطرأزرقا مثل طعم المساهابطافي دمي وفؤاد الشجرقلتِ:اين ستأخذني؟قلتُ:نترك أقدامنالجموح المشاعر تصهل فوق البراكينحلوٌ رفيقة روحي الطريق الذيلا يقود سوىللهوىمشينااصابعك في يديمثلما النار . كان المطريتساقط دفئًا على خصلات الطريق الصديقيدثرنامثل أطفاله الخارجين إلى البرد.صادفت وجدي حريقًاوأنت يدييرتدينا المطرْويكوكبنا في الغيوم نجومًا ترى حلمها في النهرْمشيناتدحرج في قدمينا المطرتسلق فينا الصباح المراهقكان المطريعذبنا كالرحيق يهيم برائحة النحلِأو كالحريق المهاجم عبر الضلوعْوكنا الطلوع المشاكسكان المطرْيتساقط في أفق العينفي جذوة الظهرفي شهقة القلبكان المطرْربما تذكرينْربماآهِلكننيسوف أذكرْ.
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.