دُمُــوعُ الْغَــرَامِ

لـ الششتاوي الششتاوي سلامة، ، في العتب والفراق، 5، آخر تحديث

دُمُــوعُ الْغَــرَامِ - الششتاوي الششتاوي سلامة

إِلَيْكَ أَعُودُ.. وَإِنْ جَفَوْتَ وَأَغْضَبُ!
وَيَحِنُّ قَلْبِي.. كَيْفَ عَنكَ سَأَذْهَبُ؟
 
قَدْ زِدْتَ فِي الْهُجْرَانِ حَتَّى ظَنَّنِي
قَلْبِي سَأَنْسَاكَ، وَلَكِنْ يُغْلَبُ!
 
أَرْنُو إِلَيْكَ، وَفِي فُؤَادِي لَوْعَةٌ
تَبْكِي وَتَسْأَلُ: أَيُّ ذَنْبٍ يُحْجَبُ؟
 
لَا اللَّيْلُ يُنْسِينِي هَوَاكَ، وَلَا الكَرَىٰ،
وَالصُّبْحُ بَعْدَكَ فِي الدُّمُوعِ مُغَرَّبُ!
 
وَالْعُمْرُ يَمْضِي، وَالْحَنِينُ مُجَدَّدٌ،
مَا عَادَ يُجْدِي الصَّبْرُ.. بَلْ يَتَعَذَّبُ!
 
إِنْ كُنْتَ تَهْجُرُنِي فَإِنِّي عَاشِقٌ،
يَبْقَىٰ عَلَى دَرْبِ الْغَرَامِ وَيُصْلَبُ!
© 2025 - موقع الشعر