انتصار إلهة الأبجدية والتأريخ بروفيسور مريم الصايغ على اللصة الجاهلة فاطمة ناعوت تتسول بسرقة مقالاتي ورواية لي وكتبي لتحصل على مكافأة النفاق والمداهنة للترجمة - مريم الصايغ

اِنْتِصَارُ إلَهَةِ الْأبْجَدِيَّةِ وَالتَّأْرِيخِ بروفيسور مَرْيَمَ الصَّايِغِ
عَلَى اللِّصَّةِ الْجَاهِلَةِ فَاطِمَةَ ناعوت تَتَسَوَّلُ بِسَرِقَةِ مَقَالَاتِي
وَرِوَايَةٍ لِي وَكَتَبِّيٍّ لِتَحَصُّلٍ عَلَى مُكَافَأَةِ النِّفَاقِ وَالْمُدَاهِنَةِ لِلتَّرْجَمَةَ
 
 
الأصدقاء الأعزاء: .. عزيزتي، .. عزيزي
طاقات بنفسجية" ،.. من "عوالم إبداعي، وحياتي المخملية،
دائمة العذوبة، بحضن حبيبي"
،.. محملة.. بما "بعد الامتنان والشكر لملايين المعجبين فيني"
"العاشقين الحافظين إبداعي" .. " كلوحي الشريعة".. " والكتب المقدسة "
بين حنايا القلوب، والصدور""
"السرقات الأدبية"،.. من .."إبداعي ..طالت المئات من النثر، الشعر، والحكايا"
..كانت جريمتي الوحيدة،.. في "الحياة "، ... إنني ..كتبت..
مقالات من كتاب إتيكيت الحياة، وكتاب فنون السحر ...
وكتاب حكايا جدتي المارولا الفاتنة ج1 وج2
ومن كتاب، خطوات والدي ومن كتاب، لحظات من الضعف ج1 وج2،
ولحظات ممتدة
ومن كتاب، حكايات كوكي ج1و ج2 ومن أحدى رواياتي، إلهة الأبجدية،
ومن ديوان وطني المستعبد، ومن ديوان، مملكة العشق ...
ونشرت المقالات بموقع اللصوص، ثم حذفت ...
وتم إعادة نشرها، باسم اللصة الجاهلة فاطمة ناعوت،
واللصة منى بنت نوال التي لن تنال حلمها المسروق من إبداعي،
بل قد نشروا حتى ، مقالاتي باسم نوال بتواريخ قديمة !!!
- إنها المهزلة بحق-
هاهاها
اللصة الحاقدة ، فاطمة ناعوت "تسرق بصمتي الإبداعية، كحكاءة ذاتية
وكإلهة الحكايا الذاتية، والأسطورية وتسرق دراسة والدي وإرثه لي
وفكر مدرسة إحياء التراث كليوباترا براند
و"تسرق بصمتي كإلهة التحليل النفسي، والإبداعي، وتحليل المحتوى، والنقد الفني" !!!
"المحفوظين بقلوب الملايين من عشاقي، كلوحي الشريعة.الكتب المقدسة" !!!
سرقوا أكثر من 400 مقال نشروا، وحصلوا على ملايين القراءات ومئات الآف من الإعجابات،
ثم حذفوا، ثم تم إعادة نشرهم بأسماء اللصوص" !!!
و"سرقوا أكثر من 300 مقال لم يتم نشرهم ،
ولم أهتم لأن جميهم قد سبق نشرهم بكتبي
 
* البصمة الإبداعية، والفكرية، واللغة
"تثبت ملكيتي للمقالات المسروقة جميعها"
فما بالكم "بحقوق الملكية، والنشر، والإيداع"
 
 
* توقفنا يوم الأثنين 23 سبتمبر 2024
عند
اللصة المغيبة الجاهلة فاطمة ناعوت
التي تعيش، بالقرن العشرون
بالرغم من مرور 24 عام ونحن بالقرن الحادي والعشرون
هاهاها
 
وسوفوكليس الذي يعيش بالقرن الرابع هاهاها
بينما كان بالقرن الخامس قبل الميلاد
هاهاها
 
والفارق بيننا وبينه 24 قرن
بينما الفارق بيننا وبينه 25 قرن !!!
هاهاها
 
وأوضحت بالأمس الثلاثاء 24 من سيتمبر 2024
"نبؤة العراف"
ليلقطه أحدُ الرُّعاة، ويُطلق عليه اسم أوديب ويتبناه، ليكبرَ الطفلُ
ويصير شابًّا فتيًّا ،يصادفُ أباه الحقيقى لايوس على مدخل المدينة، ويتقاتلان،
فيقتله، دفاعًا عن النفس، دون أن يدرى أنه أبوه،
 
من هو العراف؟! الذي يستطيع مقابلة الملك؟!
ليخبره نبوءة كارثية مثل تلك!!!
وما اسمه؟!
كيف؟! يربي راعي فقير ابن ملك؟!
ومن أين ينفق عليه ؟! ويعده ليصلح ملك!!!
وكيف؟! يقابل الملك؟! بتلك السهولة ؟!
وهل؟! الملك دا ماشي كدا والحكاية سايبة كدا ؟!
من غير حرس، ولا حاجة؟!
وما هو السبب؟!!!
وما هى الحدوتة؟! وما محتواها؟! ونهايتها؟!
وماذا نفهم منها؟!!!
ما تجد بين السرقات غير ...
السراب !!!
هاهاها
مجرد قص، ولصق، من ثلاث مقالات!!!
يعني لا هى قرأت، ولا المصحح الفذ، ولا الموقع قرؤوا !!!
اللصة فاطمة ناعوت، لصة سارقة، جاهلة، تسرق، وتقص، وتلصق،
بلا ضمير، ولا فكر ،ولا معلومة، ولا نتيجة، ولا تأثير ولا شيء !!!
وبيدج تمضي اليوم كله بها، تغني وترد على نفسها !!
بحسابات زائفة!!!
هاهاها
وموقع لنشر المسروقات، وجميعهم جهلة لصوص!!!
ثم تنشر المقال المسروق من قشور إبداعي
مرة أخرى "بموقع اللصوص، لسرقة، وتوزيع مقالاتي "!!!،
مسروق من إبداعي مرة ثانية،!!! بعد تصحيح جهالات سرقاتها !!!
بوسط مهتريء، عفن، نتن غارق في النسخ، والقص، واللصق !!!
 
بينما، "أنشر أنا"، و "أؤرخ أنا" ،
"لأحرر العقول، لتكوين وتحرير الفكر، لتسمو الأرواح"
ليخرج من وسط قبور السرقات، ومستنقع اللصوص،
،أرواح حرة تفهم، وتتعلم، وتغير، وتخلد، سلال إبداعي الخالد...
وتحكم على اللصوص بالموت، في مكانهم الطبيعي،
"بمزبلة التاريخ"
 
* اللصة الجاهلة فاطمة ناعوت،
ما تعرف بديهيات المعارف، والأشياء
ولا نبيل الصفات الإنسانية، الجميلة التي تسرقها !
سرقت في مقال مشوة ،عن فكرة مستهلكة
ثلاثة مقالات، وقد دمجت أجزاء من
حكايا مقال، تحليل اوديب ملكا 2007
مقال تحليل ، رواية أجنحة الفراشة 2011
مقال مأساة قتل الشهيد،
مايكل براون "انتيجون بحي فيرجسون" 2016
 
* تم نشر مقالي هذا ...
بموقع اللصوص بالرابع من مارس عام 2011
وحصد الأكثر قراءةً، والأكثر إعجابًا حتى
ثم تم حذفه، بحجة تعطل الموقع!!!
 
وتم إعادة نشره مسروقًا، مشوهًا،
يوم الأثنين 23 سبتمبر 2024
بالإضافة إنه مدموج به جزء مشوه من
مقال نشر لي بالرابع من مارس عام 2011
ومقال آخر نشر لي عام 2016
نشر بموقع نشر المسرقات باسم اللصة السارقة الجاهلة، فاطمة ناعوت
بعام 2024
 
خير ربنا كتير 700 مقال، تبرطع فيهم اللصة فاطمة ناعوت،
ومني بنت نوال، التي لن تنال حلمها المسروق من إبداعي،
بل، ويتم نشر مقالات باسم نوال ذات نفسها "بتربتها "!!!
هاهاها
 
* كالعادة اللصة، السارقة، عندما تسرق مقالاتي ،
ومن "الحذف، والنقل، والدمج" ، بين مقالاتي المسروقة
"تتداخل المعلومات وتنتج كوارث جهلها لنضحك !!!
هاهاها
آخر الكشوفات الإلهية عن جرائم اللصة السارقة، وجهلها،
وجهل المصحح الفذ، وإدارة التحرير
الجهلاء، اللصوص جميعهم،
ما يعرفون عن...
رواية "اجنحة الفراشة" شيء على الإطلاق!!!
حيث نشرا في موقع السرقات ...
أن رواية أجنحة الفراشة
صادرة في 2010
هاهاها
الرواية لم تصدر بعام 2010 يا جهلة لصوص سارقون
طبعت، وتم الإعلان عنها للمرة الأولى،
يناير 2011
وكانت مطبوعة، للمشاركة بمعرض الكتاب!!!
 
* هذا غير سرقتها مقالاتي...
وفكر مؤسستي بتكوين وتحرير العقول والأقكار
و الترجمات والتأريخ ...
فصارت، "تتسول بالأمس، لتترجم كتاب حكومي"
كمكافأة لها !!!
لسرقة مقالاتي الإبداعية الخالدة ،!!!
واستخدامها في " المداهنة، والنفاق المكشوف"
أفلا تعقلون !!!
 
لذا، ما؟! المغزي يا موقع نشر المسروقات ؟!!!
من نشر ذلك المقال المسروق !!!
بالإضافة للدمج، والتشوة، والسراب
ما في معلومة، ولا فكر، و لا هدف !!!
فقط السرقة، لنشر الجهل، والتشوية
والمعلومات المغلوطة!!!
والقص واللصق !!!
بَعْدَ ثَلَاثَةَ عَشْرَةِ عَامٍ، تنشرون جزء مسروق
من مقالي مشوة خاطيء !!!
"التاريخ لن يرحمكم"،
" ولا "الأجيال المثقفة، المستنيرة، المؤرخة
" كل هذا، "موثق للأبد ...
 
***
 
أستمتعوا معي
أعزائي بجزء، من القصيدة...
التي "تعشقونها"
والتي، كتبتها
"بالصف السابع"
وأدت لتكفيري
هاهاها
"إلَهَةَ الْأبْجَدِيَّةِ"
 
ثم أدت لكتابة
"رواية ثرية، رائعة، متفردة"
ومن يومها ،
أطلق عاشقيني،
"شعار"
"كل قصيدة، برواية لمريم الصايغ"
و"بالفعل حققت، أوامرهم، واجبة التنفيذ، عدة مرات"
مابين فنون الكتابة عبر ...
"روايات، وحكايا، ومسرحيات"
 
(إلَهَةَ الْأبْجَدِيَّةِ)
 
فَرَاشَةَ بَهِيَّةَ
عَشَتِ التَّجْوَالُ
عَبْرَ حَيَوَاتِي
وعصوري
أَرَقْصَ الْبَالِيَّةِ
فَرَاشَةَ بَيْنَ الْعَوَالِمِ
بِجَنَاحِيِّ فَرَاشَةٍ
عَبْرَ اِهْتِزَازَاتِي
أَغَيْرَ بِالنُّورِ
وَجَّهَ الْعَالَمُ
أَقْوَى مِنْ
الْقَنَابِلَ الذَّرِّيَّةُ،
" وَحَدَّي"
 
وَالزَّلَازِلَ الضَّخْمَةَ
صُرْتُ
 
الثَّوْرَاتِ الْعَظِيمَةِ
"قُدْتُ"
 
ثَائِرَةَ مَجْنُونَةَ
" أَنَا".
 
أَعِشْقَ الْحُرِّيَّةِ
أَهَزَّ جناحى
فَتَدِبُّ بِالْأَكْوَانِ
" الْحَيَاةَ"
بَيْنَمَا
أُعتقدوا لِقَرَوْنَ مَاضِيَةً
أَحْدَاثَ كَبِيرَةَ،
غَيَّرَتْ،
" وَجَّهَ الْعَالَمُ"
بَيْنَمَا
عِلْمِ الْمُبْدِعُونَ،
" وَحَدَّهُمْ"
 
أَنَّهَا تِلْكَ، الْأَشْيَاءَ الصَّغِيرَةَ
مِثْلَمَا،
تُرَفْرِفُ الْفَرَاشَاتُ
بِأجْنِحَتِهَا
عَبْرَ السُّمُوَّاتِ
فَتَهِزُّ الْقَلُوبُ
هَكَذَا تَتَغَيَّرُ،
الْأَكْوَانَ
عَبْرَ الْعَوَالِمِ
لِأَنَّ التَّغْيِيرَ قَادِمٌ،
لَا مِحَالُهُ
فَخُزَعْبِلَاتٍ الأنطمة،
الَّتِي مَا تَقْهَرُ
دَلَّتْ أَنَّهَا،
حَسَّاسَةً لِلَغَاِيَّةً
يُمْكِنُ،
لِلْاِخْتِلَاَفَاتِ الصَّغِيرَةِ،
بِمُرُورِ الْوَقْتِ،
أَنَّ تَحَدُّثَ
فَرِقًّا كَبِيرًا
لتَنَحَّتِ الصَّخْرُ
تُمَهِّدُ الطُّرُقُ
لِتَطَوُّرَ نِظَامِ مُعَقَّدِ
فَالْأَنْظِمَةَ ،
حَلْقَاتِ تَغْذِيَةِ مُرْتَدَّةِ،
بِمُجَرَّدِ دَمَجَ،
هَذِهِ الْاِخْتِلَاَفَاتِ الصَّغِيرَةِ
دَاخِلَ نِظَامِهَا،
مَا يُمْكِنُ مَعْرِفَةٌ،
أَيَا مِنْهُمْ سَيَتَأَثَّرُ
لَاحِقًا
بِسُّلُوكِ ْعَشْوَائِيِّ !،
لِإِبْدَاعِيٌّ
قَاهِرَ الْقَوَانِينِ
الْحَتْمِيَّةِ
لِذَا،
بَدَّدَ، تَأْثِيرِيٌّ
كَفَرَاشَةِ رَاقِصَةِ
فَكُرَةً،" الْأَنْظِمَةَ الْحَتْمِيَّةَ"،
لِوُجُودٍ،
طَرَقَ غَيْرُ خُطِّيَّةٍ
تَغَيُّرٌ،
الْاِخْتِلَاَفَاتِ الصَّغِيرَةِ
لِتَحَدُّثٍ،
تَأْثِيرَاتٍ عَظِيمَةٍ
رَفْرَفَةَ جَنَاحِ الْفَرَاشَةِ
كانت التَّغْيِيرَ
لَي الْقُدْرَةَ وَحَدَّي
لِتَغْيِيرٍ،
مَسَارَاتٍ
الْأَكْوَانُ
***
 
مِنْ رِوَايَتِي "إلَهَةَ الْأبْجَدِيَّةِ"
عبر قصة حب ...
"المفكرة اليسارية، والمناضلة الإصلاحية، شهرزاد والمعماري، الأديب، الفنان، ناجي منصور"
و سعيهما عبر النضال، والتعاون، مع "مؤسسات المجتمع المدني"
"لطرح نظام بديل، عن النظام الحاكم، المتعفن"
وتناولت في روايتي "إلَهَةَ الْأبْجَدِيَّةِ"
العيوب المجتمعية، التي كانت سائدة، في عصر ما قبل الثورة
"مسلّطة الضوءَ على، الأدران المجتمعية المزمنة،"
من الفساد السياسي، والقيود المجتمعية، و المحسوبية، والطائفية،
والأحزاب الهشّة، والبطالة، والجهل، والفقر، وغيرها من الكوارث التى لا تقلُّ بؤسًا ...
عن الأمراض المستعصية كالطاعون، والأوبئة، والجذام، و الحمى التيفية،
وحمى التيفوئيد، والبرص لتلف الجلد، والأعصاب ، والدرن، و التيفوس،
و التهاب السحايا... بالعصور القديمة، و الوسطى
والتي كانت يعزى أنتشارها بالمجتمعات، حينها...
- واعيًا كان، أو غير واعٍ - ،
"لارتكاب الخطايا، والمعاصي العظمى"،
لذا اتبعت
"السرد غير الخطي"
(Non-linear Narration).
كتقنية سردية تبتعد، عن التسلسل الزمني التقليدي، للأحداث،
قمت عبره بتقديم الأحداث بشكل غير متتابع ،وتضمن السرد
العودة إلى أحداث سابقة (فلاش باك)
و الانتقال إلى أحداث مستقبلية، مما سمح لي كمبدعة...
"بإضفاء عمق، وتعقيد على الرواية"...
وعقدت االمقارنات، وتناولت انتشار الأمراض المزمنة،
كعواقب الإهمال الاجتماعي، والبيئي، ولتدهور الظروف المعيشية، والبيئية،
و التأثيرات النفسية للأزمات الاجتماعية، والقلق، والاكتئاب، في ظل هذا الواقع المأساوي
والانقسام الاجتماعي، وتباين مستويات الصحة، بين الطبقات المختلفة، من حيث
تمتع الطبقة الأَرِسْتُقْرَاطِيَّة، برعاية صحية متقدمة، بينما تعاني الطبقات الفقيرة
من الإهمال
وأطلقت التحذير، من "إعادة إحياء الأمراض القديمة، كوسيلة
"للتحكم، واستعباد البشر"
لذا، كانت تلك العناصر، جزءًا من رسالة روايتي
"حول القضايا الاجتماعية، والإنسانية"،
" مما جعلها "عملاً عكس قضايا معاصرة، بشكل فعّال
" وكان الحل عندي، بالنهاية المفتوحة لروايتي
"إلَهَةَ الْأبْجَدِيَّةِ"
"لتعزيز تحرير العقول، وتكوين الفكر، التحرري، المستنير"،
تلك كانت وسيلتي للقضاء على،
كل تلك "الأدران المجتمعية، المزمنة"
حيث لا منجاةَ منها،
" إلا بتشييد مجتمع مدنى، مثقف لا تحكمه الخرافة"
مثلما فعلت منذ عام 2001 ... عبر "مؤسسة تنمية الإبداع ،...
ومركز الإبداع، "لتكوين، وتحرير، الفكر"،...
و"مدرسة إحياء التراث الفكري، كليوباترا براند"...
 
بينما كان هذا العام " استثنائيًا"
بثورة يناير ،
حدث أمرًا غير متوقع يجب أن أذكره كمؤرخة، وروائية ذاتية
أؤرخ للأحداث...
فقد كان من المفترض ،
"افتتاح معرض القاهرة الدولى للكتاب"،
فى 26 يناير، إلا أن "الهيئة المصرية العامة للكتاب"
قد أجلت المعرض ثلاثة أيام
وخططت لينطلق فى 29 ، من الشهر ،
على أن يستمر المعرض إلى 8 فبراير 2011،
هاهاها
 
وعبثًا فعلت، فاندلاع "ثورة فى 25 يناير" ،
واستمرار الاحتجاجات، دون مغادرة للميادين،
ثم تنحى الرئيس حسنى مبارك، فى 11 فبراير الماضي،
قد حال دون افتتاح المعرض، حتى الآن !!!
 
واليوم نحن، بالرابع من مارس،
ولم يتم الإعلان عن موعد جديد، لعقد معرض الكتاب السنوي!!!
فهل؟! سيتم إلغاوءة هذا العام ؟!
هذا ما سنعرفه خلال الشهور القادمة!!!
لكنه ليس، موضوعنا اليوم
وإنما الحدث الأدبي الذي
فى روايته «جناح الفراشة»، الصادرة بشهر يناير ...
استعار محمد سلماوى من العلم نظريةَ
"أثر الفراشة"
من خلال "خطي الحدوتة السردية المتوازيان" :
مصممة الأزياء "ضحى الباحثة عن نفسها"،
و"أيمن الباحث عن والدته"،
ليتنبأ
أن ثورة وشيكة سوف تشتعل فى ميادين مصر !!!
 
* الذي جعل من صدور الرواية،
"من وجهة نظري" : ...
الحدث الأبرز هو...
لتزامن صدور رواية "أجنحة الفراشة"، لسلماوي،
مع ثورة الربيع العربي المجيدة !!!
الرواية قد جاءت،
"لتوثق هذه اللحظة الفارقة، بتاريخ مصر"
من خلال "السرد الروائي"
فهل؟! نجحت في وصف اللحظات الممتدة، عبر الواقع المعاش؟!
وهل ؟! قامت بتشريح، "الأدران المجتمعية"، المتقيحة، المستوطنة...
بمجتمع فساد النظام السياسي، وهيمنة الحزب الأوحد،؟؟!!!
وهل ؟! استشرفت المستقبل؟!
وما؟! بعد الثورة ،ومن أين؟! وإلى أين؟!
كانت تلك هى الأسئلة، التي أنطلقت منها ،
"جلسة العصف الذهني الثرية، بأحدى، جلساتنا الأسبوعية"
" بمركز الإبداع لتكوين، وتحرير الفكر" ،
بحضور نخبة من المثقفين المبدعين ، وأساتذة الجامعات، والفنانون
للمناقشة والتحليل.
وقد قدّم كلٌّ من الحضور، مداخلات قيّمة
شرحوا من خلالها كيف قرؤوا، باطن متن الرواية ، وظاهره،
وكيف حلّلو، الرموز الخبيئة عن الثورة بين السطور.
وسيطرت علينا،...
تلك الروعة، والمتعة المصاحبة، في أن تحتشد العقولُ بجلسة
"عصف ذهنى، إبداعية"...
حيث، يرسم كلٌّ منا رؤاه الخاصة، بل وتشريحه الفكرى الخاص،
"لذات العمل"...
كلٌّ منا يراه عبر منظوره الشخصى، للإلهام ...
جميلٌ هو الإبداع ...
" بالوعي المتكامل، الذي يخلق عوالم متوازية، من خلال عقولنا، وأرواحنا"
بقوة الشفاء، وإيجاد طرق، للتغيير الاجتماعي
عبر الحالة الذهنية الإبداعية، المبنية بأربعة أحجار أساسية،
من الإلهام، والحدس والخيال، والتصور،"
لنبلور جوانب، ومراحل مختلفة من،" الظاهرة الإبداعية"
 
ملخص الرواية
تدور أحداث الرواية...
حول ضحى الكنانى، مصممة أزياء، وزوجة عضو قيادي في الحزب الحاكم،
التي تجد نفسها في حالة من الضياع، والبحث عن الذات،
وعلاقتها مع الدكتور أشرف الزينى، زعيم المعارضة.
الرواية تتناول في خط متواز أيضاً،
قصة أيمن، الشاب الذي يسعى للبحث عن والدته،
التي ظن أنها توفيت!!!
تتشابك مصائر الشخصيات، مع الأحداث السياسية في البلاد،
حيث تتصاعد الاحتجاجات، وتقوم الحكومة باعتقال المعارضين
 
* "المحاور الأساسية"
سأتوقف هنا ويمكنكم الاستمتاع بها، عبر كتابي "فنون السحر"
وروائع تحليل المحتوى النقدي الأكاديمي لهذه الرواية وغيرها من
"كنوز الإبداع"
 
لكن أورد هنا تحليل نقدي، لرواية "أجنحة الفراشة" لسلماوي
 
تُعتبر رواية "أجنحة الفراشة"...
عملًا أدبيًا، سعى لتناول قضايا اجتماعية، وسياسية،
مستفيدًا من سياق ثورة 25 يناير بمصر.
تقييم شامل وموضوعي
* اللغة والأسلوب
اللغة:
تُظهر الرواية استخدامًا للغة تقليدية غير مرنة بطريقة غير مبررة،
 
بالرغم من بدايتها بكلمات محمود درويش والتي جعلتني أتحلى بالأمل !!!
لكن وجدت تتحدث بعض الشخصيات من الطبقات الاجتماعية المتوسطة!
تتحدث بلغة تفتقر للواقعية،
مما أضعف من مصداقيتها.
اللغة هنا تأتي ركيكة، وأتسمت بالسلاسة ولكن دون عمق!!!
 
الأسلوب:
أسلوب الكاتب سلس وشائق،
مما يجعل القراءة سهلة،
ولكن يفتقر إلى الثراء، والتعقيد الفني
الذي يثري النص.
هذا الأمر ساهم في عدم تقديم مستوى أدبي ،
يرقى لمستوى التجربة الإنسانية العميقة والمعقدة المشاعر
التي تحتاجها كأديب لتعالج قضايا وطن عبر الرواية!!!
 
* الحبكة والأحداث
 
الحبكة:
تنقسم الرواية إلى خطين متوازيين،
حيث يتناول الخط الأول حياة ضحي،...
" المتزوجة من قيادي في الحزب الحاكم"، !!!
والخط الثاني،
تناول أخوان يكتشفان أن والدتهما التي ربتهما ليست أمهما!!!
- ألبس يا معلم راكور، فيلم هندي، وأبيض وأسود، والدنيا باظت -
- عمو عمو في شهادات ميلاد مكتوب فيها اسم الأم -
هاهاها
هذا التقسيم،" عكس عدم ترابط الأحداث"،
مما جعلها،
" تبدو مصطنعة، وتفتقر للبناء الدرامي، المنطقي!!!
 
الأحداث:
أتسمت الأحداث بالسطحية،
حيث تركت ضحي زوجها دون سبب واضح، ولا مقدمات منطقية !!!،
وأتجه عبد الصمد نحو "الشذوذ، بلا دافع معقول" !!!
وشعرنا أننا أمام "حليات فيلم تجاري، هابط من أفلام المقاولات"،
لكن الفيلم التجاري الهابط، وسينما الترسو، والأخ الأسواني،
مضطرين !!!
لتحقيق أعلى نسبة ممكنة من الأرباح، غير مبالين بالمعاني، والحقائق،
أو الرسالة الفكرية، والإنسانية، والجمالية !!!
في حين أن ...
الأحداث المتعلقة بالثورة تبدو مبتورة،
وغير دقيقة مقارنة بما جرى فعليًا،
مما أظهر عدم قدرة الرواية، على استيعاب الحدث الأعظم بتاريخ مصر
بعمق وبما يليق به !!!
 
* الشخصيات
 
تطوير الشخصيات:
أظهرت الشخصيات عمقًا محدودًا، حيث أفتقرت للتطور
و التبرير المنطقي.
شخصية ضحي: تحولت من زوجة تعيسة لناشطة سياسية
دون بناء تدريجي مناسب، مما جعل التحول يبدو مصطنعًا مفتعلًا
 
اختيار الأسماء:
أفتقرت الأسماء المختارة للشخصيات إلى الأصالة والدلالة،
مثل "ضحى" و"أيمن"،
مما أعطي انطباعًا ضعيفًا عن قوة الشخصيات وعمقها!!!
الأسماء لم تعكس سمات الشخصيات، وبالتالي تُضعف من تأثيرها علينا
 
* الرمزية
 
الرمزية الخبيئة بين سطور الرواية
كانت ضعيفة وغير مؤثرة!!!
فكرة "أجنحة الفراشة" صارت مقززة
عبر تكرارها بشكل مفرط، مما جعلها تفقد معناها العميق!!!
حيث لم تُستخدم الرموز، بشكل إبداعي عميق، واعي
لإضافة بعد آخر للنص،
بل جاءت كعنصر تكراري، يُضعف من أثرها
 
* البناء الزمني
 
البداية والنهاية:
تميزت الرواية ببداية ممطوطة،
حيث فصلت في تفاصيل غير ضرورية، بينما النهاية جاءت متسرعة!!!،
مما يخلق انطباعًا بعدم التوازن!!!
فقد كان من الممكن استثمار الوقت، بشكل أفضل،
" لتطوير الأحداث، و الشخصيات، السطحية" !!!
 
* الأبعاد الاجتماعية والسياسية
 
تناولت الرواية...
مواضيع سياسية ،واجتماعية ... "هامة، مؤثرة"،
ولكنها أظهرت قلة فهم، و عدم تعمق في التحليل!!!
 
الأحداث المتعلقة بالثورة عكست رؤية سطحية،
مما جعلنا كقراء أن نشعر، بأن الرواية ليست سوى محاولة،
للتسويق، وأستغلال فكرة الثورة، !!!
بدلاً من أن،" تكون تحليلاً ،عميقًا للواقع"
 
بالنهاية ...
وبشكل عام تلخيصي
تُظهر رواية "أجنحة الفراشة" لمحمد سلماوي
مجموعة من العيوب الفنية "بالكتابة الأدبية"
تضمنت،
ضعف في اللغة والأسلوب،
لحبكة غير متماسكة،
وشخصيات محدودة التطور والنمو !!!
على الرغم من النية الطيبة!!!
ومحاولاته لطرح قضايا مؤثرة !!!،
لكن، تنفيذها ...
"أفتقر للعمق والرؤية النقدية"!!!
 
الرواية ليست سوى محاولة،
"عكست أحداثًا تاريخية مؤثرة"
"دون التعمق في تحليلها ،
أو بنائها لفهمها بشكل كامل" !!!
لكننا ما فينا ننكر،
أنها كانت واحدة من الأعمال الأدبية،
التي تنبأت بحدوث ثورة الغضب المصري،
هل ؟! لمعلومات من النظام !!!
 
***
أو
كما فعلت في رِوَايَتِي ...
"إلَهَةَ الْأبْجَدِيَّةِ
بطرح السيناريوهات المتوقعة، للاحتجاجات،
وقراءة المشهد السياسي....
بأستشراف تأثير التكنولوجيا، بالحراك الشعبي !!!
 
 
لِنَكُنُّ فِي فَرَحِ الرَّبِّ، وأستقامته، مُنْتَصِرُونَ وَمُكَلَّلِينَ بِالْمَرَاحِمِ، وَكُلُّ النَّعَمِ.
 
 
كليوباترا مَعْشُوقَةَ الْأُمَّةِ.
شَهْرَزَادُ الشِّعْرِ وَالرِّوَايَاتِ والحكايا
الْقَمَرَ الْبُرْتُقَالِيَّ الْفِضِّيَّ لِأَمْتِي
إلَهَةَ الْأَحْرُفِ الْأَرْبِعةَ
إلَهَةَ الْأبْجَدِيَّةِ وَالْبَصيرَةِ
إلَهَةَ السَّاعَةِ الْخَامسَةِ وَالْعُشُرَيْنِ
مَاسَّةَ جَبَلِ النُّورِ الدَّائِمَةِ الْإِبْدَاعَ مُنْذُ الآزل لَمَّا بَعْدَ الْأبَدِ
إلَهَةَ الطبشور
إلَهَةَ التَّحْلِيلِ النَّقْدِيِّ الْإِبْدَاعِيِّ
تُجَسِّدُ الْإلَهَةُ مَاعَتْ وَالْإلَهَةَ حتحور وَإلَهَةَ الرَّحْمَةِ
وَالْمَلِكَةَ ميرنيث وَالْمَلِكَةَ تِيِيٌّ وَالْمَلِكَةُ نفرتاري عَبْرَ حَيَوَاتِي
إلَهَةَ التَّأْرِيخِ الْخَالِدِ عَبْرَ عصوري وَحَيَوَاتِيٌّ

عناوين مشابه

مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ

أحدث إضافات الديوان

© 2024 - موقع الشعر