انتصار إلهة التنمية المستدامة نائبة المرأة بروفيسور مريم الصايغ بصولجانها الذهبي والألماس وكشف حقيقة اللصة المداهنة فاطمة ناعوت السارقة لفكر مدرسة تكوين وتحرير ونضال المرأة لتزور الوقائع - مريم الصايغ

انتصار إلهة التنمية المستدامة نائبة المرأة بروفيسور مريم الصايغ
بصولجانها الذهبي والألماس
وكشف حقيقة اللصة المداهنة فاطمة ناعوت السارقة
لفكر مدرسة تكوين وتحرير ونضال المرأة لتزور الوقائع
 
 
(الْفَاتِنَةُ الْجَسُورَةُ)
تِلْكَ الْمَلِكَةُ
الْفَاتِنَةِ الْحَسْنَاءَ
الْمُدَلَّلَةَ
الَّتِي فَتَنُوا بِخِصَالِهَا
وَتَمَنَّوْا وِصَالَهَا
 
صَارَتْ عَنِيدَةٌ كَثَوْرٍ
جَسُورَةً كَمَلِكَةٍ
تَقُودُ جَيْشٌ
الْخَلَاَصَ الْأَخِيرَ
صَامِدَةً كَفَارِسِة وَحَيْدٍة
بِسَاحَةِ الْحَقِّ
 
حَتَّى أعتبروها
غَرِيبَةَ الْأَطْوَارِ
لِتَرْفَعُهَا عَنْ هُرَاءِ الْمَنَاصِبِ
وَزَيْفَ الْمُسَمَّيَاتِ
 
أَصَابَهُمْ طُنَّيْنِ الْآذَانَ
حِينَمَا سَمِعُوا
الْأَلْسَنَةَ تُلْهِجُ
بِذِكْرِ صِفَاتِهَا وَالْفَعَّالِ
 
حَفْنَةً مِنَ الْحَمْقَى
تَدَثَّرُوا بِالسَّرِقَاتِ
وَالْأكَاذِيبَ
والأفتعال
 
صَارُوا أَبِوَاقٍ السُّلْطَةِ
بِغَفْلَةِ لَحْظَةِ بَائِسَةٍ
بِتَارِيخِ مُهَانِ
 
لِذَا ...
خَبَّرَنِي الْحَكِيمُ:
بعصور الظَّلَامَ
وَحَدَّهَا تَطِنُّ
الْأوَانِي الْفَارِغَةَ
وَاللُّصُوصَ اللِّئَامَ
 
مقتطف من قصيدتي
(الْفَاتِنَةُ الْجَسُورَةُ)
( من ديواني وطني المستعبد )
لم تسرقة اللصة الفاشلة فاطمة ناعوت
نشكر الله
***
الأصدقاء الأعزاء: .. عزيزتي، .. عزيزي...
طاقات بنفسجية" ،.. من "عوالم إبداعي، وحياتي المخملية،
دائمة العذوبة، بحضن حبيبي"
،.. محملة.. بما "بعد الامتنان والشكر لملايين المعجبين فيني"
"العاشقين الحافظين إبداعي" .. " كلوحي الشريعة".. " والكتب المقدسة "
بين حنايا القلوب، والصدور""
"السرقات الأدبية"،.. من .."إبداعي ..طالت المئات من النثر، الشعر، والحكايا"
..كانت جريمتي الوحيدة،.. في "الحياة "، ... إنني ..كتبت..
مقالات من كتاب، فنون السحر ... وكتاب حكايا جدتي المارولا الفاتنة ج1 وج2
ومن كتاب، خطوات والدي ومن كتاب، لحظات من الضعف ج1 وج2، ولحظات ممتدة
ومن كتاب، حكايات كوكي ج1و ج2 ومن أحدى رواياتي، إلهة الأبجدية،
ومن ديوان وطني المستعبد، ومن ديوان، مملكة العشق ...
ونشرت المقالات بموقع اللصوص، ثم حذفت ...
وتم إعادة نشرها، باسم اللصة الجاهلة فاطمة ناعوت،
واللصة منى بنت نوال التي لن تنال حلمها المسروق من إبداعي،
بل قد نشروا حتى ، مقالاتي باسم نوال بتواريخ قديمة !!!
- إنها المهزلة بحق-
هاهاها
اللصة الحاقدة ، فاطمة ناعوت "تسرق بصمتي الإبداعية، كحكاءة ذاتية
وكإلهة الحكايا الذاتية، والأسطورية
و"تسرق بصمتي كإلهة التحليل النفسي، والإبداعي، وتحليل المحتوى، والنقد الفني" !!!
"المحفوظين بقلوب الملايين من عشاقي، كلوحي الشريعة.الكتب المقدسة" !!!
سرقوا أكثر من 400 مقال نشروا، وحصلوا على ملايين القراءات ومئات الآف من الإعجابات،
ثم حذفوا، ثم تم إعادة نشرهم بأسماء اللصوص" !!!
و"سرقوا أكثر من 300 مقال، لم يتم نشرهم ، ولم أهتم لأن جميهم قد سبق نشرهم بكتبي
 
* البصمة الإبداعية، والفكرية، واللغة
"تثبت ملكيتي للمقالات المسروقة جميعها"
فما بالكم "بحقوق الملكية، والنشر، والإيداع"
 
* تم نشر مقالي بموقع اللصوص عام 2018
نشر المقال بيوم الخامس عشر من يونية عام 2018
وحصد الأكثر قراءةً، والأكثر إعجابًا حتى
ثم تم حذفه، بحجة تعطل الموقع!!!
وتم إعادة نشره مسروقًا، مشوهًا،
باسم اللصة السارقة الجاهلة، فاطمة ناعوت
 
والمقال المسروق دمجت اللصة فاطمة ناعوت فيه ...
بين مقالين أحدهما نشر عام 2012 والآخر نشر عام 2018
وكلاهما حذفا وسرقا ضمن 700 مقال لي
 
ما يصير يا لصة، جاهلة ، سرقة المقال، وتزوير التاريخ !!!
تتحدثين عن أحداث عام 2018 هام 2023 لأنك لصة جاهلة مغيبة
حدث الكثير من الأخداث خلال تلك السنوات وما تعلمين عنها!!!
كما أن الجاهلة المغيبة، قالت: على الوزيرة ايناس عبد الدايم
أول وزيرة في مصر !!!
ألم تقرأ باقي المقال الذي سرقته !!!،
و دمجته مع مقال الصولجان، والملكة تيي، !!!
أشفق، عليكِ أنا
مقدرة، عجزك التام أنا
لأن المقال تتشابك سطور عنكبوتك فيه، ويصير معقد
لذا تحذفين وتخربطين لجهلكِ،
وعدم قدرتكِ على فهمه وترتيبه
يا لصة جاهلة أول وزيرة في مصر يا مغيبة
"حكمت أبو زيد"...
أنتِ إفراز مواقع اللصوص، وسرقة، وحذف، وإعادة نشر المسروقات،
باسمك الملوث،
والعيب، ليس عليكِ فقط يا لصة، جاهلة،
بل على
مواقع بلا فكر تمارس اللصوصية، ووسط نتن، جاهل، مهتريء
"يفرز اللصوص من أمثالك وينشر لهم المسروقات" !!!
 
 
أستمتعوا معي
من كتابي خطوات والدي
" نِسَاءُ صَنَعْنَ فَرْقًا بِحَيَاةِ مِصْرٍ"
للحكايا كاملة اقتنوا الكتاب
 
في حكايانا الصيفية بالبيت العتيق - بقارة آسيا -
بدأ والدي الحكايا :
عن أحدى تجسداتي عبر حيواتي ...
بكليوباترا عاشقة الوطن، مارو الفاتنة:
اشتهرت بذكائها،وفتنتها ،
وتميز إبداعها الأدبي،" كشهرزاد الحكاءة والمؤرخة التاريخية
ما بين الرواية، والشعر، والحكايا
عبر نضالها كنائبة للمرأة، بحركة تحرير المرأة، في البلاد
صارت أيقونة
"εἰκών"
للمرأة المعاصرة الراهنة، موشاة بثوب، التنمية المستدامة،
وحقوقية مدافعة عن، حقوق كل إنسان
ومحاربة ضد ممالك البترودولا،ر لمنع الإتجار بالبشر،
والعمالة الفقيرة
ومفكرة يسارية، ومصلحة اجتماعية،
ساهمت بالتنمية المستدامة، بالمجتمعات المهمشة، والفقيرة،
وتكوين، وتحرير العقول والأفكار،
وحامية الملائكة الصغار، لطيف التوحد، ومتحدي الإعاقة،
ومعها صار الإيتام، رحالة، وسفراء للإبداع
لذا المرأة، لم تكن صوت صامت، بالمجتمع؛
بل كانت لديها حقوق قانونية، واجتماعية،
وشاركت بالحياة الاقتصادية، والدينية، والسياسية
ثم صار يحدثني: عن أمثلة قادت مضال التحرير من النساء
 
فحدثني والدي: عن
صفية زغلول، "أم المصريين"،
قائلاً : كانت شخصية بارزة في الحركة النسائية،
والنضال الوطني، في مصر خلال القرن العشرين.
* نشأتها وتعليمها
وُلدت في عائلة أرستقراطية، حيث كان والدها مصطفى فهمي باشا،
من أوائل رؤساء وزراء مصر، و تلقت تعليماً عالياً،
مما ساهم في تشكيل وعيها السياسي، والاجتماعي
*دورها في الثورة 1919:
لعبت دورًا رئيسيًا في المظاهرات النسائية،
للمطالبة بالاستقلال من الاحتلال البريطاني.
و تحملت مسؤوليات جسام بعد نفي زوجها سعد زغلول،
وكانت تخرج في، الصفوف الأمامية للمظاهرات
لقب "أم المصريين":
أُطلق عليها بعد أن ألقت بيانًا يعبّر ،
عن تضامنها، مع المتظاهرين،
فأكتسبت، احترام الشعب
* تأثيرها في الحياة السياسية
رفض التبعية وظلمة الفكر وليس خلع النقاب:
كانت من أوائل النساء، اللواتي أتخذن من خلع النقاب في المناسبات العامة،
للتعبير عن رفض التبعية وظلمة العقل
مما شكّل خطوة جسورة ، "نحو تكوين، وتحرير، عقل المرأة"
من "تقاليع الجهل"
* بيت الأمة:
كان منزلها وزوجها ،مركزاً للثقافة، والنضال الوطني،
واستضافا الشخصيات الفكرية، والسياسية
* حياتها بعد سعد زغلول
استمر نشاطها السياسي، بعد وفاة زوجها،
بالعمل الوطني، رغم التحديات،
وواجهت ضغوطًا، من السلطات لوقف نشاطها
* وفاتها وإرثها
توفيت في 12 يناير 1946،
تاركة وراءها إرثاً عظيماً في الدفاع،
عن حقوق المرأة، والقضية الوطنية
لذا، "صفية زغلول تُعتبر، رمزًا للنضال النسائي في مصر"،
ودورها في ثورة 1919 كان له تأثير فعال
على حركة تحرير المرأة، في البلاد
وخاصة المرأة الراهنة، في ثوب التنمية المستدامة
بدأت تسعيدُ مكانتها الرفيعة التي تليقُ بها،
والتي افتقدناها عهودًا كثيرة ،
لأسباب رجعية، يطولُ شرحُها.
 
* ثم أضاف والدي :
ثم "كانت درّةُ التاج للحياة الكريمة في ظل الحرية "،
في "مسيرة النضال الوطني"
ثورة 23 يوليو 1952، كنقطة تحول جذرية،
في التاريخ المصري الحديث،
بقيادة حركة الضباط الأحرار، لإسقاط الحكم الملكي،
أدار مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابطا برئاسة اللواء محمد نجيب ،
شئون البلاد، وفي 18 يونيو 1953
وإعلان مصر جمهورية.
بدأت بإطاحة الملك فاروق ونفيه إلى إيطاليا،
وانتهت بإلغاء النظام الملكي في يناير 1953،
ليبدأ عهد جمهوري بقيادة الضباط الأحرار،
تحت قيادة محمد نجيب ،
ثم وجمال عبد الناصر
قد غيرت الثورة أوضاع مصر ، تغييرًا جذريًا لصالح الأغلبية الفقيرة ،
حيث دعمت المصريين، وخاصةً الطبقة التي عانت
من" الظلم ، والحرمان من العدالة الاجتماعية"،
كما كان تشكيل الضباط الأحرار، ما يمثل اتجاهًا سياسيًا ،واحدًا،
بل ضم مختلف الاتجاهات السياسية،
كما حظيت بتأييد شعبى واسع،
وحققت نقلة نوعية لمصر
الثورة ، سخّرت كافة جهود الدولة،
وقطاعاتها المختصة لتحقيق
الأحلام المستحيلة للأهداف السياسية، والاقتصادية ،والاجتماعية
والتي تجاوزت مجرد الإطاحة بالملك،
إذ سعت إلى إحداث تغييرات واسعة في البنية الاقتصادية، والاجتماعية بالبلاد.
واتخاذ خطوات فاعلة لإلغاء، "برتوكولات واتفاقيات الملكية الدستورية"،
والحد من النفوذ الأجنبي، خاصًة البريطاني،
كما ساعدت الثورة في،" تأمين استقلال السودان"
وتحققت المعجزة عبر الانتقال ...
من عبارة "مكافحة الاحتلال"
"إلى" فاعلية إنهاء الاحتلال البريطاني لمصر"
التي غدت خلال سنوات قليلة، من فولكلور العهود القديمة
حيث، "استبدلنا بها تعبيرًا ،بات واقعًا أننا أحرار"
و"لن نستعبد بعد اليوم"
فتأثير الثورة لم يكن محدودًا، على مصر فقط،
فقد ألهمت العديد من الحركات الوطنية في العالم العربي، وأفريقيا،
كالثورة الجزائرية، ضد الاستعمار الفرنسي،
وأسقطت العديد من الأنظمة الملكية، في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا
 
ثم أضاف والدي :
واحدة من أبرز نتائج الثورة
أزمة السويس عام 1956
(المعروفة أيضًا ب العدوان الثلاثي)،
فقد تعرضت مصر لهجوم من،" بريطانيا، وفرنسا، والكيان الصهيوني"
بعد قرار، ناصر بتأميم قناة السويس.
وبالرغم من، الخسائر العسكرية،
فإن هذه" الأزمة انتهت، بانتصار سياسي"
عزز من مكانة ناصر، والثورة على الساحة الدولية
" و"اكتشف العالم، كيف تسيرُ مصرُ الراهنة، لتقود الأمة العربية
في "عهد زعيم الأمة ،جمال عبد الناصر"
 
* الثورة أطلقت أيضًا إصلاحات زراعية، وبرامج الحياة الكريمة
والملكية الزرتعبة للفقراء ونقضة صناعية ضخمة
ساهمت في تحديث البلاد، وظهرت فكرة الاشتراكية العربية، في الستينيات،
مع نقل الاقتصاد، نحو التخطيط المركزي.
و تحولت السياسات الاقتصادية، والاجتماعية
إلى تحقيق المزيد من التنمية الصناعية، والتوسع الحضري
وأهتمت الثورة بالتعليم لأهميته فى بناء الوطن ،
وقامت سياسة الثورة فى التعليم على الجمع بين التربية، والتعليم
"لإعداد المواطن إعدادًا سليمًا"
والأخذ بمبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين، فى التعليم بعد أن جعلته مجانيًا ،
كما أنشأت حكومة الثورة، وزارة للتعليم العالى عام 1961 ،
و اهتمت بتحقيق التعاون الثقافى، مع البلدان العربية الأخرى
ومن مظاهر ذلك إنشاء جامعة القاهرة فرعا لها بالخرطوم،
بدأ العمل به فى أكتوبر 1955
و نظرًا لأهمية البحث العلمى فى تحقيق مسيرة النهضة
انشئت لأول مرة فى مصر وزارة البحث العلمى لتنسيق الجهود بين
مختلف المعاهد والهيئات ومراكز البحوث العلمية ،
كما تأسس، المركز القومى للبحوث
الذى صدر به قانون رقم 243 لسنة 1956 ،
وأنشئ فى عام 1956 أيضاً المجلس الأعلى للعلوم ،
و خصصت " عيدًا للعلم"
وبالرغم من النجاحات الاقتصادية، والاجتماعية المبكرة،
كانت الثورة، تواجه العديد من التحديات،
بما في ذلك التطرف الداخلي، والصراع المستمر مع الكيان الصهيوني،
إلى جانب الخوف، من التدخلات الخارجية.
مما أدى إلى" فرض قيود صارمة، على المعارضة السياسية"،
و حظر التعددية الحزبية!!!
أضاف والدي :
لذا لم يكن المواطن المصري
يحلمُ بأن تحمل المرأةُ حقيبة سيادية خطيرة، ورفيعة المقام
وأن يتم تفعيل آليات دعم المرأة المصرية،
والارتقاء بدخلها في" الريف، والحضر المصري"
بل، حتى...
"تقلدها المناصب الوزارية، التي كانت حكرًا على الرجال"
 
* حتى أشرقت، أنوار... الوزيرة
"حكمت أبو زيد"...
كشخصية بارزة، في تاريخ مصر،
وقد حققت إنجازات هامة،
في مجال حقوق المرأة، والعمل الاجتماعي.
* نشأتها وتعليمها
وُلِدت في 1916 بقرية نزالي جانوب، بمحافظة أسيوط
التعليم: تلقت تعليمها الابتدائي في ديروط،
ثم انتقلت إلى مدرسة حلوان الثانوية،
حيث صارت تتحدى التقاليد، لتكمل دراستها.
و حصلت على الدكتوراه من جامعة لندن، في عام 1955
* حياتها المهنية
التدريس: بدأت كمدرسة في المدرسة التي تخرجت منها،
ثم انتقلت للتدريس، في كلية البنات بجامعة عين شمس
النشاط الوطني:
انضمت لفِرَق المقاومة الشعبية خلال حرب 1956،
حيث شاركت في التدريبات العسكرية، وتقديم الإسعافات
* منصب وزيرة الشؤون الاجتماعية
التعيين: في عام 1962،
صارت أول امرأة تتولى، منصب وزيرة بمصر
وتولت حقيبة، الشؤون الاجتماعية في مصر
وساهمت في وضع قوانين هامة،
منها قانون 64 الذي...
نظم عمل الجمعيات الأهلية،
واهتمت برعاية، أسر الجنود
بعد هزيمة 1967
* لقبها
"قلب الثورة الرحيم":
أطلق عليها هذا اللقب، من قبل ...
"الرئيس جمال عبد الناصر"،
تقديرًا لجهودها، في العمل الاجتماعي،
ورعاية الأسر المحتاجة
* وفاتها
توفيت في 31 يوليو 2011،
بعد صراع مع المرض،
تاركة وراءها، إرثًا كبيرًا في مجال حقوق المرأة،
والنضال الاجتماعي.
"حكمت أبو زيد"
رمزًا للمرأة المصرية القوية، والمثابرة،
وقد فتحت الأبواب، أمام النساء،
لتحقيق أحلامهن، في المناصب القيادية
 
تذكرت حكايا والدي،
- السلام لروحه بعلو مقامه، بفردوس النعيم-
بالأمس ...
بينما أفكر لما؟! تأخر الإعلان عن الحكومة الجديدة!!!،
وأستشرفت الأسباب، من سياق الأحداث...
فقد يكون التأخير مرتبطًا، باعتذارات الشخصيات المرشحة،
للحقائب الوزارية،
* للعزوف عن قبول المناصب،
أما لعزوفهم، لطبيعة التكليفات، المحددة للحكومة الجديدة،
والتي تتضمن رؤية جديدة ،
واختيار كفاءات، وخبرات مميزة،
قد ما تتوفر بين، الشخصيات المرشحة
 
أو* للتحديات السياسية والاقتصادية:
للظروف الصعبة المحيطة فقد يشعر بعض المرشحين،
بأن الأوضاع الحالية تتطلب مجهودًا كبيرًا،
للتعامل مع الأزمات الاقتصادية، و السياسية التي تواجه البلاد،
مما جعلهم يترددون، في قبول المناصب
أو للقيود الموضوعة، والأعباء المفروضة، على منصب الوزير،
التي تتعلق بضعف التمويل، والموارد
 
* الخوف من الفشل و المساءلة:
فالبعض يفضل الابتعاد عن الأضواء،والمسؤولية،
و التحديات المتعلقة، بالمساءلة و النقد
إذا لم ينجحوا في تحقيق تقدم ملموس
بينما ليس لديهم حرية الحركة، واتخاذ القرارات لتنفيذ، مهام عملهم
حيث أن غالبية المهام ،تتعلق بتلبية توجيهات، ورؤى القيادة السياسية
 
* الضغوط العائلية والشخصية:
بعض الشخصيات تفضل عدم تولي، المناصب الوزارية،
لسبب التأثير السلبي المحتمل على حياتهم الشخصية، والعائلية،
حيث أن هذه المناصب، تتطلب تضحيات كبيرة من حيث
"الوقت، والجهد،بل قد تصل لتلوث السمعة "
 
*عدم توافر الظروف المناسبة:
قد يرى بعض المرشحين أن المناخ السياسي، أو الاجتماعي،
غير مواتٍ لإحداث التغيير، الذي يرغبون فيه،
مما يجعلهم يرفضون، تولي المناصب
 
لذا أعتقد كمؤرخة ومحللة سياسية،
أن تلك الأسباب قد عززت،
من حالة التأخر، في تشكيل الحكومات الجديدة،
حيث أرهقهم البحث، عن وجوة جديدة،
تكون مقنعة للشارع، و قادرة على، قبول التحديات،
بالمناصب الوزارية !
 
تم تكليف م.مصطفى مدبولي ،
بتشكيل وزارته الأولى في 7 يونيو 2018،
فيما صدر قرار التشكيل الوزاري، وأدت الوزارة اليمين الدستورية
بظهر خميس الأمس، في 14 يونيو 2018
أدى وزراء الحكومة المصرية الجديدة، اليمين الدستورية
لحكومة جديدة ينتظر منها...
*برنامج وزاري متكامل ...
لاستكمال برنامج الإصلاح الاقتصادي،
زمواجهة ارتفاع الأسعار، وتحقيق معدلات نمو اقتصادي أفضل،
بالتركز على التنمية والإصلاحات الاقتصادية، والاجتماعية،
و تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى،
مثل "العاصمة الإدارية الجديدة"، و"تنمية البنية التحتية"
والتأكيد على الإنتهاء من، "ملف تطوير العشوائيات"
"القضاء على العشوائيات" لتحل محلها،
مدنٌ متكاملة راقية أنيقة تليق بالإنسان
 
* تَضُمَّنَّ التَّشْكِيلُ الْجَدِيدُ اِثْنَا عَشَّرَ وَزِيرَا جَدِيدَ
وخلال النضال النسوي في مصر،
قد كتب المحللون في بنود "دفتر المستحيلات"
أن تعيين أكثر من ثلاث وزيرات في حكومة واحدة الأمل المنشود
هاهاها
لذا، تهللت قلوبنا بالشكر لله
حينما تم الإعلان عن زيادة الحقائب الوزارية،
التي تديرها وزيرات
إلى ثماني حقائب وزارية !!!
-هللويا الشكر لله-
 
حيث اختار م. مصطفى كمال مدبولى محمد
رئيس مجلس الوزراء، ووزير الإسكان والمرافق، والمجتمعات العمرانية
كلًا من
الدكتورة ايناس مصطفى حسن عبد الدايم، وزيرًة للثقافة
غادة فتحى إسماعيل والى، وزيرًة للتضامن الاجتماعى
الدكتورة سحر أحمد محمد عبد المنعم نصر،وزيرًة للاستثمار والتعاون الدولى
الدكتورة ياسمين صلاح الدين فؤاد عبد العزيز، وزيرًة للبيئة
الدكتورة هالة مصطفى السيد زايد، وزيرًة للصحة والسكان
الدكتورة هالة حلمى السعيد يونس، وزيرًة للتخطيط، والمتابعة ،والإصلاح الإدارى
نبيلة مكرم عبد الشهيد واصف، وزيرة الدولة للهجرة ،وشئون المصريين بالخارج
الدكتورة رانيا عبد المنعم محمد إبراهيم المشاط، وزيراة للسياحة
لذا، كان حلمًا عصيًّا قد تأخر إنتظاره وطال حتى تحقق
أن نطالع في التليفزيون المصري...
أداء اليمين الدستورية، ظهر خميس الأمس
لنرى المرأة المصرية، قد أرتدت ثوب حضارتها القديمة
وقد بدأت تسعيدُ مكانتها الرفيعة، التي تليقُ..
" بحفيدات الملكات الفرعونيات، مالكات صولجنات الذهب"،
كما طالتنا نسائم السعادة..
لأننا نحن الشارع الثقافي النسائي ...
من "الأديبات، الكاتبات، الشاعرات، الروائيات، الصحفيات،
المبدعات، العازفات ،وراقصات" البالية، والجمباز"
قد "تهللنا بهذه الطفرة الحضارية،بتلك اللحظة، الفارقة الممتدة"...
التي" تحققت في تاريخ مصر المعاصر"...
والتي تتوّجُ فيه المرأة ، بما تستحقه من تكريم يليق بنا.
والتي افتقدناها عقودًا طوالا، لأسباب رجعية طالُ شرحُها.
فقد حلمنا حتى أصابنا اليأي
بأن تحمل المرأةُ حقيبة، سيادية خطيرة ورفيعة المقام
كالتي حملتها
الدكتورة ايناس مصطفى حسن عبد الدايم،
"بأمانة حقيبة الثقافة" وكوزيرًة الثقافة
فمنذ نشأة وزارة الثقافة في مصر، صارت حكرًا على الرجال
إثر خروجها ... من عباءة "وزارة المعارف العمومية"
في خمسينيات القرن الماضي،
ثم استقلالها عن مظلة "وزارة الإرشاد القومي"،
حتى تبلورها، واستقلالها كوزارة مستقلة في نهاية ستينيات، القرن الماضي،
وكان أول وزرائها العظيم د. ثروت عكاشة
“ وظل يحمل حقائبَها رجالٌ دون النساء،!!!
على مدى العقود الغابرة !!!
واليوم تحملُ حقيبة الثقافة" فنانة أكاديمية
لقد كان حلمًا عصيًّا، عن المنال، أن تتقلد المنصب فنانة !!!
كما حلمنا أن تحمل المرأةُ المصرية، حقائب مؤثرة، خطيرة مثل:
وزارة التعاون الدولي،
وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية،
وزارة الاستثمار والتعاون الدولي،
وزارة الصحة والسكان،
وزارة السياحة.
اليوم أشرقت الصحفُ، والمواقعُ الخبرية في مصر والعالم ،
بهذا المانشيت المدهش:
“لأول مرة في تاريخ مصر، ربع أعضاء الحكومة من النساء،
ثمان وزيرات في حكومة واحدة"،
ليحمل الأخبار المفرحة ...
وفي المتن ...
وقد أصدر "المجلس القومي للمرأة" برئاسة د "مايا مرسي"
بيانًا أعربت فيه عن سعادتها ،وجميع عضوات وأعضاء المجلس،
بهذه الخطوة الحضارية الراقية
حدث هذا لأن القيادة السياسية قد صارت حكيمة
وقد ارتأت أن" تمكين المرأة على كافة الأصعدة السياسية، والتشريعية،
والاجتماعية، والاقتصادية" بات حتميَّ الحدوث، تحت شموس
"التنمية المستدامة، لتمكين المرأة "
كما قد سعت "مؤسسة تنمية الإبداع "و "مدرسة إحياء التراث الفكري"
لتكوين، وتحرير، العقول بالعمل مع "مركز الإبداع"والشركاء بالمنظمات الغير حكومية....
خلال سبعة عشرة عام من النضال...
لتحرير الفكر، لتحقيق المساواة بين الجنسين،
وتمكين المرأة ،في جميع جوانب الحياة الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية
و"بالمساواة الاقتصادية" من خلال تعزيز فرص العمل،
والتوظيف في مختلف المجالات
و دعم ريادة الأعمال، و توفير برامج تدريب، ودعم مالي للنساء،
الراغبات في بدء مشاريعهن الخاصة، مما عزز قدرتهن على المساهمة، في الاقتصاد
والتعليم، والتدريب، للتأكيد على أهمية تعليم الفتيات، والنساء،
وتقديم منح دراسية، وتوفير بيئات تعليمية آمنة
وتطوير برامج تدريبية متخصصة تساعد النساء،
على اكتساب المهارات ،اللازمة للمنافسة في سوق العمل،
والصحة، والرفاهية، وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحي،ة والخدمات الصحية الإنجابية،
مما يسهم في تحسين جودة حياة النساء، وتوفير برامج توعية حول الصحة،
والحقوق الإنجابية، لتعزيز صحة النساء
بالتمكين السياسي ،و تشجيع النساء على المشاركة في العمليات السياسية،
من خلال الترشح للمناصب، و دعم القيادات النسائية،
ونناضل لتعديل القوانين ،والتشريعات لضمان حقوق المرأة ،
و"تعزيز دورها في المجتمع"
بالتوعية، والتثقيف، بحملات التوعية، وتنفيذ حملات توعية،
تهدف إلى تغيير التصورات الاجتماعية، حول دور المرأة وتعزيز حقوقها
و التثقيف المجتمعي لتعزيز المفاهيم الإيجابية،
حول المساواة بين الجنسين في المدارس، والمجتمعات المحلية
بالشراكات، والتعاون كمنظمات غير الحكومية، "لتعزيز برامج تمكين المرأة"
و المشاركة المجتمعية، وتشجيع المجتمعات المحلية،
على المشاركة "في جهود تمكين المرأة "
من خلال دعم المبادرات المحلية
لذا، ممارسة التنمية المستدامة لتمكين المرأة ،
تتطلب جهودًا متكاملة تشمل التعليم، الصحة، العمل، السياسة،
والتوعية. من خلال تعزيز حقوق المرأة ومساواتها، يمكن تحقيق تنمية
شاملة ومستدامة تفيد المجتمع بأسره
لذا دعونا ، ننتهج النهج التنويري، الحضاري بجميع جوانبه المشرقة
ونساند المبادرات الدولية، والمحلية، بالتعاون معنا كمنظمات غير حكومية
، لنعمل على النهوض بالمستوى المعيشي للأسرة والمرأة المعيلة
على وقع الإيقاع الحضاري المستنير لتكريم المرأة
والاعتراف بإمكاناتها وقدرتها على معالجة الأمور على النحو السديد،
تعالوا للعمل الفاعل معنا
لنعلي من مكانة المرأة ونعيدها لمجدها ،
كما كانت بعصور الرفعة، والتاريخ ،إلهة وملكة في حضن الجد المصري، القديم،
علّنا نضبط إيقاع وعينا الجمعي، على إيقاع الحضارة العظمى،
التي انحنى لها العالمُ احترامًا
 
 
لنكن في فرح الرب، وأستقامته ، منتصرون ومكللين بالمراحم، وكل النعم .
 
كليوباترا معشوقة الأمة.
شهرزاد الشعر والروايات والحكايا
القمر البرتقالي الفضي لأمتي
إلهة الأحرف الأربعة
إلهة الأبجدية والبصيرة
إلهة الساعة الخامسة والعشرين
ماسة جبل النور الدائمة الإبداع منذ الآزل لما بعد الأبد
إلهة الطبشور
إلهة التحليل النقدي الإبداعي
تجسد الإلهة ماعت والإلهة حتحور
والملكة ميرنيث والملكة تيي والملكة نفرتاري عبر حيواتي

عناوين مشابه

مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ

أحدث إضافات الديوان

© 2024 - موقع الشعر