تنالُ قصائدي ما لا أنالُوتُخفِي خلفَها شمسي الظِّلالُظِلالُ الناشرينَ بدونِ وَسْمِيومَن لا تستقيمُ لهُمْ خِلالُإذا انطلقوا إلى نَسخٍ ولَصقٍفذِكرُكَ شاعِرًا مِنها يُزالُلقائلِها يقولُ البعضُ حِينًاوحينًا لا تُقالُ، ولا تُحالُويَنسَخُ ناقِلٌ عنهُمْ قريضيويَنشُرُ لَيسَ يَعنِيهِ السُّؤالُأُلُوفُ لا تُعَدُّ ولَيسَ تُحصَىيُتَرجِمُني المِئاتُ بِها الزُّلالُلَهُمْ شُكري وتقديري؛ وأمَّاسِواهُمْ فالعِتابُ لهُمْ حلالُتَضُجُّ مواقعي بِهِمُ مُرُورًاويمضي بصمتِهِمْ عنها انخِذالُفلا تسجيلَ إعجابٍ أفاضواولا حَتَّى مُتابَعَةً أحالُواوإنْ ثقفُوهُ مَنشُورًا بغيريتَهيمُ بهِ النِّساءُ كذا الرِّجالُ!ويُجزَلُ بالثَّناءِ لناشِريهِوأصنافُ الدُّعُومِ لهُمْ تُكالُوشاعِرُهُمْ يُغَضُّ الطَرفُ عنهُيقولُ البعضُ: جاءَ بهِ الخيالُ!نظنُّهُ مِن عُصورٍ سابقاتٍفشِعرُهُ تُستثارُ بهِ الجِبالُ!ولَيسَ بِظاهِرٍ حَتَّى نراهُعلى الشَّاشاتِ يُكّْرِمُهُ النَّوالُ!ألَا يا قَومُ؛ ما أخفاهُ إلَّاكَمِثلِ فِعالِكُمْ هَذِي الفِعالُودُنياهُ التي شغلتهُ عنكُمْوحالٌ لَيسَ يُفصِحُهُ المَقَالُولو شِئتُمْ لَكُنتُمْ مُظهِرِيهِونِبتُمْ عنهُ في ذِكرٍ يُقالُلَهُ العُوَّانَ؛ لا عَونًا عليهِيَطُولُ بِكُمْ إلى ما لا يَطالُأشِعري قد يُحَبُّ بنشرِ غيري؟!وعِندي لا يُحَبُّ بهِ احتِفالُ؟!فإنْ يَكُ مُجحِفي ما تفعلُوهُوليلاتُ الشُّموسِ بكُمْ طِوالُفشمسي سوفَ تُولِدُها اللياليليالِيكُمْ، وإنْ طالَ المَطالُومِن شِعري سَيَعرِفُني مُحِبيوينبِؤُ عني في حرفي الجمالُشعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.