وأوَدُّ لو أنِّي أطِيرُ إليهافي كُلِّ ليلٍ زائرًا آتِيهاوأمامَ مولاتي أمِيلُ مُعَظِّمًاومُقَبِّلًا للأرضِ بينَ يَدَيهاوأمُدُ مِن فَوري إليها أذرُعُيفتضُمُّني؛ وأغوصُ في ضِلْعَيهاوالقلبُ مِنها فوقَ قلبي خفقُهُوالنَّبضُ سُكرًا داخَ مِن عَينَيهاوالحُضنُ صَدريْ ساحِبٌ مِن صدرِهاكُلَّ الذي في البُعدِ جاشَ لديهاوهُناكَ لا هَمسٌ، ولا مُتحدِّثٌمِنَّا سِوَى القلبَينِ تَخفُقُ تِيهاوالآهِ نسمَعُ مِن كِلَينا زَفرَهاوالشَّهقِ مِن رِئَتَيِّ، مِن رِئَتَيهاعِطرًا نُريدُ الامتِلاءَ بِ بَعضِنابالنَّشْرِ مِن فِيِّيْ؛ كَمَا مِن فِيهامُتَوَحِدَانِ؛ وفي الْتِحامٍ دائمٍكَتِفَايَ حَتَّى الفَجرِ في كَتِفَيهاهذا هُوَ العُذريُّ حُبًّا عِشقُناألَّا تُمَسَّ بمَوضِعٍ يُؤذِيهاأنِّي ومهما التَّوْقُ يَبلُغُ مَبلَغًامِنِّي لها أبقى الحَريصَ عَلَيهاسأكونُ قَيسًا في لِقاءِ حبيبتيما غيرَ حُضني بَلسَمًا يسقيهاشعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.