قالت: أتترُكُني؟!؛ فقلتُ: مُحالامَن حازَ بدرًا لا يَرُومُ هِلالاوالشَّمسُ إنْ طَلِعَتْ غارَتْ بمطلَعِهاشُهبُ السَّماءِ وأنجُمٌ تَتَلَالَاوتَسَيَّدَتْ كُلَّ الفضاءِ بوَهْجِهاولغيرِها لَمٔ تُبْقِ فِيهِ مجالاقَسَمًا بخالِقِ مُقلَتَيكِ ولَحظِهاالفَتَّاكِ أنشَبَ في الضُّلوعِ نِبالاوبليلِ شَعرِكِ، وانسكابِ حريرِهِسيلًا لخصرِكِ دافِقًا شلالاوبطِيبِهِ كالمِسكِ يعبِقُ عاطِرًاوتَمَنِّي أنِّي عليهِ أُوضَعُ شالاهيهاتَ أنْ يسلُوكِ قلبي لحظةًفي العُمرِ، أو أقسو عليكِ فِعالاأو ترتوي مِن شَهدِ حُبِّكِ مُهجتيأو أنْ أرى لَكِ في النِّساءِ مِثالاإني لأعشَقُ فيكِ حُسنًا نادِرًاوالمُرتقى الصَّعبَ البَعيدَ مَنالاومناقِبًا للرُّوحِ لا يُحصى لهاعَدٌّ ولا وَصفٌ يَفِيكِ جَمَالارفقًا بقلبٍ في هواكِ مُتَيَّمِلَكِ أسلَمَ المِفتاحَ والأقفالاوأناخَ ركبَهُ عِندِ بابِكِ مانِحًالَكِ عرشَهُ حصرًا عليكِ حلالافَلْتَحكُمِيهِ، تربَّعيهِ، تَسَيَّديقلباً أحَبَّكَ في الظِّباءِ غزالاشعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.