لا شيء يُفسِدُ ذات البين كالعِندِوهل لبَعل تعيشُ الزوجُ كالنِّدِّ؟كم يُخربُ العِندَ بيتاً عامِراً أبداًما كان يُخرَبُ لولا العِندُ ، ذا قصديكم زوجةٍ حصدَتْ بالعِند شِقوتَهاونارُ فتنتها تأوي إلى الخَمدشُؤمٌ هو العِندُ إنْ طمَّتْ كوامنُهُوما لنكبته النكراءِ مِن حَدتأبى العنيدة أنْ تحيا مسالمةتريدُ بالسِّلم عيشاً وافرَ السعدوللعنيدة مِنهاجٌ بهِ عُرفتْلا تستريحُ سِوى في المَكر والكيدوتنقدُ الزوجَ في سِر وفي عَلنبأفحش القول والتهويل والسردمزاجُها كخِضَم كم تُجَندِلهريحٌ تُعاود بين الجَزْر والمَدإرضاؤها مستحيلٌ ليس يَبلغهزوجٌ تميَّز بالإقناع والرُّشدولا ترى غيرَ ما رأتْ بصيرتُهاوما يرى الغيرُ لا تراه عن عمدتُزري بمن حولها ، فالكِبرُ طابعُهاولا تميلُ إلى الحُسنى ولا اللمدلا تستشيرُ إذا الشورى لها عَرَضَتْلكنْ تلوذ بما يُغري مِن العِندتسيرُ والعُجْبُ لا تقوى تُبَدِّدُهمِن بعد أنْ قطعتْ أواصرُ الودولا تُوقرُ زوجاً في مجالسهاولا تشِيدُ به في زحمة الحشدولا تُطيعُ له أمراً ، فضاقَ بهاذرعاً ، وكابدَ بين الأخذ والردوتهجرُ البيت لا إذنٌ ولا طلبٌولو تُراجَعَ تُبدي وازعَ الحقدوتُدخِلُ البيت مَن تهوى ، وقد علمتْبُغضَ الحليل لعَمْر دونما زيدوتلبسُ الثوبَ وفق العادة اشتهرتْفي الساقطات بلا حصر ولا عَدواستسلمتْ لسراب الزيف سِيق لهامن ساقطي الصين أو من هازلي الهندوبعدُ قلدَتِ المُوضاتِ خاضعةخضوعَ جارية في الأسر والقيدفهل رأتْ زوجَها عبداً لتحْقِره؟شتان شتان بين الحُرِّ والعبدما في العنيدة خيرٌ يُرتجى أبداًإن الزواج بها يُدْني مِن اللحدتزوج الخَودَ يا ابنَ الناس طيبةتنلْ جمال التقى في رقة الخودتُسَرُّ إنْ نظرتْ عيناك هيئتهاوذِكرُها في النسا أزكى مِن الوردوإنْ أمَرْت أطاعت دون حَذلقةٍوتَشْفعُ الطاعة العصماءَ بالتيدوإنْ حلفت عليها صَدَّقتْ ، ولهاصِدقٌ تُعُوهِدَ في وعدٍ وفي عهدوإنْ تغبْ حفِظتْ ما قد ترَكْت لهامن حُرمة البيت والأموال والوُلدتخافُ ربَّ الورى في الزوج آمَنهافي السر يعلمُه المهيمنُ المُبديوترتضي العيشَ بالقليل قد قنِعتْما أجملَ العيشَ في مَنظومة الزهد
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.