دمعُها أمسى بالشقا مجدوحامنذ ردّت رأياً صواباً رجيحاواستبدتْ برأيها دون وعيثم ضنتْ بسرّها أن تبوحابعد أن عقت والداً لم يقصّرْبل حباها إحسانه الممدوحالم يُهنها ، بل كان براً لطيفاًمستساغاً قلباً ونفساً وروحالم يُنِلها مِن التعنت شيئاًبل سقاها التسهيل والتبريحالم يؤجّلْ توجيهها ذات يومبل أجاد الإرشاد والتصحيحالم يجاهرْ أمامها بالمعاصيبل تزكّى ، إذ أكثر التسبيحالم يُذقها من الحرام فتاتاًبل رأى للحرام وجهاً قبيحاكيف هذي خانته في العِرض عمداًلم تلمّح يوماً له تلميحا؟عرّست طوعاً دون إذن وليقبحَ الفعل والصوى تقبيحاإن هذا هو الزنا والتدنييستحق أصحابه التجريحاإن تردتْ طبيبة في المخازيوارتضت - درباً تشتهيه - الفضوحاما الذي أبقت للتي لم تُعلّم؟مَن تكيلُ - للعالمات - المديحاربة الطب زايلتكِ المعاليإذ عدمتِ الرأيَ الصوابَ الصحيحاثم طلقتِ دون أدني احترامعندما قاسيتِ البلا والقروحاصدقينى إن قلتُ أنكِ بلهاتدّعين - بين الأنام - الطموحاكيف خادعتِ النفس دون اكتراثٍإذ جنحتِ - للموبقات - جُنوحا؟وانطلقتِ للهزل من غير قيدٍإذ نزحتِ - للجعظري - نزوحاعِبرة أنتِ بين كل الصباياتلبسين ثوب التدسّي مُسُوحا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.