رأتْ في حُسنها الطاغي نصاعةفجَدَّتْ في الترهُّل والوَضاعةوقالت: هل ترى في مثل حُسنيتبارك صانعٌ سوَّى الصناعةوأسواقُ النساء لها رَواجٌفهل كسدتْ بها أحلى البضاعة؟فكيف يُطيقُ صَبٌ شافَ حُسني؟سيُصعقُ إنْ رمى حُسني شعاعهتشوفُ الناسُ هذا الحُسنَ لحظاًوشَوفُ مُحِبِّه سيَظلُ ساعةوقالت لي: فمن يقوى عليهِ؟تُحدِّتْني ، وزادتْ في الشناعةفقلتُ لها: هناك فقيهُ قوميوعالمُ دارنا ، ليستْ إشاعةومن ك (ابن العُمير) أجلُّ شأناًيُتابعُ سُنة ، ويَلِي الجماعة؟هبيهِ رآكِ قطعاً لنْ يُباليوإنْ حاولتِ جاهدة خِداعهوإنْ أوغلتِ في الإغراء دهراًفليس يُصيبُ مِن نظرٍ لعاعةوإن أقنعتِ بالإغراء قلباًسيُلقي القلبُ بالحق اقتناعهسيَعصمُه التقى مِن كل مَيلوإنْ مارستِ ألوان الخلاعةوعند الغير حُسنكِ لا يُبارىوعند العَفِّ ليس له نصاعةفقالت: سوف أسأله سؤالاًلأرقبَ عند أسئلتي انطباعهأتأذنُ لي لأفتنه بقوليفقلتُ لزوجتي: سمعاً وطاعةفزانت نفسها ، ومضتْ إليهِوأضمرتِ التجرؤ والبشاعةوقالت: مرحباً بابن عُميرولي سُؤلٌ ، وأمتلك الشجاعةفقال: أجيب إن أوتيتُ علماًولي شرعٌ أنا أهوى اتباعهفقالت: أشتهي حباً ووصلاًوعشقاً يبتغي قلبي متاعهوشالتْ عن جمال الوجه سِتراًفندَّ الوجهُ عن حُسن ، وذاعهفقال: ألا استري وجهاً تبَدَّىبه افتتنَ الكِتابُ مع اليَراعةوزادَ: فهمتُ ما ترجين حقاًوأسألُ مَن شكتْ منها الشناعةإذا ما مِتِّ ، هل تلقين رباًبجعل الحب يَفترسُ الضراعة؟وكيف ترين هذا عند حشر؟وجاءكِ شُؤمُه يُوليكِ باعهفأين ضميرُ مُؤمنةٍ تولى؟عساهُ يعودُ يُهديكِ انتفاعهأتاكِ هواكِ مُجترئاً غشوماًيَمُدُّ إليكِ بالسُّوآى ذِراعهوقلبكِ في سراب التيه جاثٍطواهُ الوَهمُ ، فاستحلى وجاعهوما تخذ النجاة له سبيلاًفبالعصيان قد فقد التياعهفقالت: تُبتُ عن غي دَهانيوأعلنتُ المثوبة والإطاعةيَمينَ الله وعظك هز قلبيوناولني الإفاقة والمناعةفعادتْ والهداية تحتويهامِن البحر الذي قد غال قاعهوقاربُ نجْوها أهداه توبٌوأهدتْ طاعة المولى شِراعهفعادتْ للحليل ، وقد أنابتهو القرآنُ ألزمَها استماعهوساق لها الحديثُ هدوءَ نفسفباءتْ بالتبتل والقناعةوجَدَّتْ في قيام الليل ترجووليستْ قط تنقصُها البراعةوليس تُضِيعُ مِن فرَص أتيحتْكفى ما كان منها مِن إضاعةقد ارتفعتْ بهذا السمت شأناًوتقوى الله أهدَتْها الرفاعةفقال الزوج: أفسدَها عُمَيرٌوهاجمَ نصحَه ، وهجا اجتماعهلقد كانت عروساً كل يومفعادت عَفة تُبدِي الضراعةفرُدَّ إليَّ يا(ابن عُميرَ) زوجيشكا حالي إلى ربي انصداعه
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.