حوشيتَ مِن زَفَراتِ قَلبي الوالِهِوَكُفيتَ ما يَلقاهُ مِن بَلبالِهِوَأُعيذُ سِرَّكَ أَن يَكابِدَ بَعضَ مالاقَيتُ مِن قيلِ العَذولِ وَقالِهِيا مَن يُعيرُ الغُصنَ لينَ قَوامِهِوَيُغيرُ بَدرَ التَمَّ عِندَ كَمالِهِما حَلَّتِ الواشونَ ما عَقَدَ الهَوىتَفنى اللَيالي وَالغَرامُ بِحالِهِصِل عاشِقاً لَولاكَ ما ذَكَرَ الحِمىوَلَما غَدا مُتَغَزِّلاً بِغَزالِهِوَاِجعَل كِناسَكَ في القُلوبِ فَإِنَّهاتُغنيكَ عَن شيحِ العَذيبِ وَضالِهِلِلَّهِ بِالزَوراءِ لَيلَتُنا وَقَدجَرَّدتُ غُصنَ البانِ مِن سِربالِهِوَرَشَفتُ بَردَ الراحِ مِن مَعسولِهِوَضَمَمتُ قَدَّ اللَدنِ مِن عَسالِهِرَشَأٌ كَبَدرِ التَمِّ في إِشراقِهِوَكَمالِ طَلعَتِهِ وَبُعدِ مَنالِهِما اِهتَزَّ وافِرُ رِدفِهِ في خَطوِهِإِلّا تَشَكّىالخَصرُ مِن أَثقالِهِما بالُهُ أَضحى يَشينُ وَعيدَهُبِنَجازِهِ وَوُعودَهُ بِمَطالِهِوَيُذيقُني طَعمَ المَلالِ تَدَلُّلاًفَأَذوبُ بَينَ دَلالِهِ وَمَلالِهِما ضَرَّ طَيفَ خَيالِهِ لَو أَنَّهُيَسخو عَلَيَّ وَلَو بِطَيفِ خَيالِهِما كانَ مِن فِعلِ الجَميلِ يَضُرُّهُلَو كانَ يَجعَلُهُ زَكاةَ جَمالِهِقَسَماً بِضادِ ضِياءِ صُبحِ جَبينِهِوَوَحَقَّ سينِ سَوادِ عَنبَرِ خالِهِلِأُكابِدَنَّ لَهيبَ نارِ صُدودِهِوَلَأَركَبَنَّ عُبابَ بَحرِ مَلالِهِوَلَأَحمِلَنَّ اليَمَّ فَرطَ عَذابِهِوَأَدومُ مُصطَبِراً عَلى أَهوالِهِحَتّى تَقولَ جَميعُ أَربانِ الهَوىهَذا الَّذي لا يَنتَهي عَن حالِهِأَفدي الغَزالَ المُستَبيحَ بِلَحظِهِقَتَلَ الأُسودِ وَما دَنَت لِقِتالِهِرَشأٌ تَفَرَّدَ في المَحاسِنِ فَاِغتَدىتَفصيلُ رَسمِ الحُسنِ في إِجمالِهِما حُرِّكَت سَكَناتُ فاتِرِ طَرفِهِإِلّا وَأَصمى القَلبَ وَقعُ نِبالِهِحَكَمَت فَجارَت في القُلوبِ لِحاظُهُكَأَكُفِّ نَجمِ الدينِ في أَموالِهِالمالِكُ المَنصورُ وَالمَلِكُ الَّذيتَخشى النُجومُ الشُهبُ شُهبَ نِصالِهِمَلِكٌ يَسيرُ النَصرُ عَن تَلقائِهِوَوَرائِهِ وَيَمينِهِ وَشِمالِهِمَلِكٌ تَقولُ الأَرضُ إِذ يَمشي بِهاحَسبي مِنَ التَشريفِ مَسُّ نِعالِهِفَإِذا دَعا الدَهرَ العَبوسَ أَجابَهُمُتَعَثِّراً بِالرُعبِ في أَذيالِهِسُلطانُ عَصرٍ عَزمُهُ راضَ الوَرىفَكَفاهُ ماضيهِ عَنِ اِستِقبالِهِأَضحى حِمى الحَدباءِ عِندَ إِيابِهِيَستَنجِدُ الإِقبالَ مِن إِقبالِهِضَرَبَ الخِيامَ عَلى الحِمى فَأَكُفُّهُكَمِياهِهِ وَحُلومُهُ كَجِبالِهِأَعطى وَأَجزَلَ في العَطاءِ تَبَرُّعاًحَتّى سَئِمتُ نِزالَهُ بِنَوالِهِذَلَّت صُروفُ الدَهرِ لَمّا عايَنَتدونَ الأَنامِ تَعَلُّقي بِحِبالِهِوافَيتُهُ وَكَأَنَّني مِن رِقَّهِفَأَعَزَّني فَكَأَنَّني مِن آلِهِيالَيتَ قَومي يَعلَمونَ بِأَنَّنيأَدرَكتُ طيبَ العَيشِ بَعدَ زَوالِهِفي ظِلِّ مَلكٍ مُذ حَلَلتُ بِرَبعِهِجاءَ الزَمانُ يَرومُ حَلَّ عِقالِهِما ضَلَّ فِكري في جَميلِ صِفاتِهِإِلّا اِهتَدى شِعري بِحُسنِ خِلالِهِأَو أَصدَأَ الإِيّامُ سَيفَ قَريحَتيإِلّا جَعَلتُ مَديحَهُ كَصِقالِهِيا أَيُّها المَلِكُ الَّذي غَدَتِ العُلىمَقرونَةً بِجِلادِهِ وَجِدالِهِأَغرَقتَ بِالإِنعامِ عَبدَكَ فَاِغتَدىمِن بَحرِكَ التَيّارِ دُرُّ مَقالِهِطَوَّقتَهُ بِنَداكَ طَوقَ كَرامَةٍوَجَعَلتَ فَيضَ الجودِ مِن أَغلالِهِأَصفى لَمَحضِ وَلاكَ عِقدَ ضَميرِهِفَسِوى مَديحَكَ لا يَمُرُّ بِبالِهِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.