كادتْ بلمحٍ في لقائي كانِسِوحنتْ عليَّ بلحظِ طرفٍ ناعِسِلمَّا رأتْ دمعي يهيِّضُه الجفاويُثير شوقي في منافي هاجسِيكادتْ لتعرفَ في الفؤادِ مقامَهاهل كنتُ إلا قدحَ نبضٍ قابِسِ؟!هل كانَ قلبي غيرَ عرشٍ خالدٍعند اللقاءِ وفي جفاءٍ ناحِسِ؟!بلقيسُ إن الشكَّ عندي برُّهُلا تأخذي دورَ العليمِ الدارسِقد جاءَ عرشُكِ في الهوى من نظرةٍفمتى يقَرُّ عظيمُهُ بالآنِسِشَغَفٌ إليكِ يُدينُني في مهجتيأوَ تسألينَ الموتَ سُؤْلَ البائِسِإنِّي اِكتفيتُ بوحدتي في خمسةٍأشكو إليهم قيدَ حبٍّ حابسيليلي وعيني والفؤادُ مع الجوىوحنينُ روحٍ في خيالٍ مائِسِفترفقي بالشعبِ مجنونَ الهوىمستضعَفٌ بجنودِ بُعْدٍ فارسِي22/5/2024
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.