أَهلاً بِها قَوادِماً رَواحِلاتَطوي الفَلا وَتَقطَعُ المَراحِلاتَذَكَّرَت آكامَ دَربَنداتِهاوَعافَتِ الأَجامَ وَالمَراحِلاأَذكَرَها عَرفُ الرَبيعِ إِلفَهافَأَقبَلَت لِشَوقِها حَوامِلانَفرَقُ في الجَوِّ بِصَوتٍ مُطرِبٍيَشوقُ مَن كانَ إِلَيها مائِلاهَديَّةُ الصِنفِ وَدَربَندِيَّةٌأَو خُزَريّاتٌ بَدَت أَصائِلالَمّا رَأَت حَرَّ المَصيفِ مُقبِلاوَطيبَ بَردِ القَرِّ ظِلّاً زائِلاأَهمَلَتِ التَخبيطَ في مَطارِهاوَعَسكَرَت لِسَيرِها قَوافِلامِن بَعدِ ما مَرَّت بِها أَخياطُهاكَما نَظَمتَ في البُرى البَوازِلاتَنهَضُ مِن صَرحِ الجَليلِ تَحتَهابِأَرجُلٍ لِبَردِهِ قَوابِلاقَد أَنِفَت أَيّامُ كانونٍ لَهامِن أَن تُرى مِنَ الحِلى عَواطِلافَصاغَتِ الطَلَّ لَها قَلائِداًوَالثَلجَ في أَرجُلِها خَلاخِلالَمّا دَعاني صاحِبي لِبَرزَةٍوَنَبَّهَ الزَميلَ وَالمَقاوِلاأَجَبتُهُ مُستَبشِراً بِقَصدِهانَبَّهتُمُ لَيثَ عَرينٍ باسِلاثُمَّ بَرَزنا نَقتَفي آثارَهُوَنَقصِدُ الأَملاقَ وَالمَناهِلابَينَ قَديمٍ وَزَميلٍ صادِقٍلا زالَ شُكري لَهُما مُواصِلاوَالصُبحُ قَد أَعَمَّنا بِنورِهِلَمّا اِنثَنى جِنحُ الظَلامِ راحِلاتَخالُ ضَوءَ الصُبحِ فَوداً شائِباًوَتَحسَبُ اللَيلَ خِضاباً ناصِلاوَقَد أَقَمنا في المَقاماتِ لَهامَعالِماً تَحسَبُها مَجاهِلاوَأَعيُنُ الأُسدِ إِذا جَنَّ الدُجىأَذكَت لَنا أَحداقُها مَشاعِلانَرشُقُها مِن تَحتِها بِبُندُقٍيَعرُجُ كَالشُهبِ إِلَيها واصِلافَما رَقى تَحتَ الطُيورِ صاعِدٌإِلّا اِغتَدى بِها البَلاءُ نازِلالِلَّهِ أَيّامُ بِهورٍ بابِلٍأَضحى بِها الدَهرُ عَلينا باخِلافَكَم قَضَينا فيهِ شَملاً جامِعاًوَكَم صَحِبنا فيهِ جَمعاً شامِلافَهَل تُرى تَرجِعُ أَيّامٌ بِهِفي جَذَلٍ قَد كانَ فيهِ حاصِلاهَيهاتَ مَهما يَستَعِر مُستَرجِعٌأَراجِعٌ لي الدَهرُ حَولاً كامِلا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.