الظلمُ زادَك بين الناس تسفيهاوزادَ سُمعتك الرَّعناءَ تشويهاوعِشت صَوتُك أعلى مِن أدِلتناوما أتيت لنا بما يُضاهيهاوالجاهلُ الدهرَ تُشجيه جَهالتُهوبعد حِين سَفيهُ العقل يُشجيهاكم استميت على النصوص في صَلفٍواحتلت تُتْحِفنا بما يُساميهاكم اتبعت سَبيلَ الهازلين ، فماعَلوت شأناً بما أحرزتَه فيهاوكم تأوَّلت أحكاماً تُرَدِّدُهابلا اعتبار ولا فِقهٍ يُجَليهاوكم تصَدَّرْت في المجالس احتقرتْأهلَ الهوى والأذى البُلهَ المَعاتيهاوكم سَخِرت مِن المَقاصد انتظمتْألبابَ قوم بها كم انثنوا تِيهاوكم تندَّرت تستهزي بمَن رَشَدواوتستهينُ بهم سُخفاً وتسفيهاوكم تنمَّرت بالألغاز تُطلِقهاويحَ الحَماقاتِ قد بانت مَراميهاوكم طرحت نِكاتٍ في مُناظرةٍوحَبكة الهُزء تُخزي مَن يُزكِّيهاحتى أتيت إلى تقسيم ما ملكتْيداك ، ذي قِسْمة تُخشى عَواديهاأرضاً مَلكت ، وداراً كنت تسكُنهاوما سألت عن الفتوى ومُفتيهاأفتيت نفسك بالجهالة اشتهرتْوبعت نفسك للشيطان شاريهاوما استشرت أولي الألباب مَن عَلِموافقهَ الشريعة باديها وخافيهاولا درست أموراً أنت تجهلهاحتى تُحَصِّلَ تأصيلاً وتوجيهالكنْ تعمَّدت دَحضَ السُّنة انبلجَتْتُنِيرُ دَربَ سليم القلب تاليهاخصصت أبناءَ أغنى منك يا لكَعاًوالصحبُ كم نبَّهوا الدهقانَ تنبيهاومَن حَرمت سعيرُ الفقر يَحرقهمونارُ ظلمِك عَمَّتْهم غواشِيهاأعَشْتهم في سراب التيه عن رَغمأبئسْ بقوم إذا ما واجهوا التيهاقيلَ: استفقْ مِن قتام الظلم إنَّ لهُعلى القلوب خيالاتٍ وتمويهاماذا دهاك ألا استرشِدْ ، وكُن فطِناً؟إنا ننوِّهُ للتوضيح تنويهاأقلعْ عن الجَور ، لا تطرُقْ مسالكَهأدِّ الحقوقَ ، نجا عبدٌ يُوَفيهاهذي الشريعة رب الناس أحكمَهاوفقه اللهُ فيها البعضَ تفقيهاوفاز عبدٌ أطاعَ الشِّرعة اشتُرعتْللخير في ذي الدنا وخابَ عاصيهايا عبدُ نفذ بلا رأي أوامرَهاطوعاً ، ولا تقترفْ يوماً نواهيْهاوأنت غلّبت ما أمْلتْه غاشيةأعمَتْك ، حتى سَرتْ بلوى دَياجيهازرعت حِقداً ، جنى الأبناءُ مِحنتهوأنت وحدك راويها وراعيهافبعضُهم ظلَموا ، واستمرأوا ، وبَغواوالنارُ مَوعدُهم ، تعساً لصاليهاوبعضُهم ظلِموا ، واللهُ ناصرُهمهذي المَظالمُ ربُّ الناس قاضيهامَن رامَ بِراً مِن الأبناء مُنتظراًعليه بالعدل مِنهاجاً وتوجيهالا شيء كالعدل يُهديهِ رَعِيتهفالعدلُ بين جميع الناس يُعليهانِعمَ الرعية عَدلُ الله يُورثُهانصراً يُجَنبُها سُوآى أعاديهانِعمَ الرعية راعَت حق مَن حضرواونفذتْ شِرعة الرحمن تدريهاوما استباحتْ حقوقَ الغير عامدةبجهل أبٍّ عصى ، ورَامَ يُردِيهاوراعتِ الحق أهلوهُ قد ارتحلوافقدمتْه لهم تبكي مَآقيهايا رب باركْ لمَن بالحق قد عملوايا رب زِدْهم عن الحرام تنزيهاوأرجع الحق ممن نِقمة ظلمواوصَدَّروا الظلمَ للدنيا ومَن فيها
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.