أرضٌ تُسَاقُ إليها السَّحبُ ماطِرَةٌمِن كلِّ حَدبٍ عليها الرَّيُّ ينهَمِرُقد غَرَّها أنْ طولَ العهدِ يُبقِيَهاوالظنُّ في مائِها أنْ ما بِهِ كَدَرُلا تُسقِطَنَّ عليها الوَدقَ، إنَّ بِِهامِن بلَّةِ الطَّينِ ما قد أفَسَدَ المَطَرُخُلْبُ التُّرَابِ ثَرَاها، لا تُيَبِّسُهُشمسُ النَّهارِ، ولا يُرجَى لَها ثَمَرُوَفِّر غُيُومَكَ، لا تنزُلْ بِها غَدَقًافَمِنكَ هيهاتَ يومًا يُحمَدُ الأثَرُدَعْها تَجِفُّ بعامٍ شَحَّ ماطِرُهُحتى تَصِيرَ يَبَابًا ما بِها شَجَرُإبَّانَ ذَاكَ سَتَدْرِي مَن تَكُونُ لَهايا غيمُ؛ ما عَنْ سَمَاها السُّحبُ تنحَسِرُشعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.