بكما قلبي تخطاهُ الضجرْواحتوتْ نفسي أهازيجُ السمرْوابتهجتُ رغم لأواء الجَوىوانتشتْ روحي ، وباتتْ تبتشرأنتما أنسٌ يُسَلي عيشَناوحُبورٌ نستقي منه العِبَرأنتما خيرٌ بدتْ آياتُهوتباشيرٌ إليها نفتقرأنتما دنيا علينا أقبلتْعن حِمانا تدفعُ - اليومَ - الكدرأنتما فجرٌ زهتْ أنوارُهُفي ليال لم يُنوّرْها القمرأنتما شمسٌ أضاءتْ بيتنافغدونا - بضياها - نفتخرإيهِ يا نفسُ افرحي ، واستبشريقيدُ بُؤساكِ – من السعد - انكسرخالة كانتُ ، وأماً أصبحتْكيف؟ قلتُ: ذا قضاءٌ وقدرأنتما بنتايَ ، هذا مطمحيأنتما قلبي ، وسمعي ، والبصرلكما أمّان: أمٌ أنجبتْثم أمٌ ظلَ طفل تنتظررحَلَ اليُتْمُ ، فلا تستيئسااُهجرا الكربَ مَلياً ، والضجرأرسلا - للعيش - أحلى نسمةما استوى فرحٌ وحالٌ مُعتكرودّعا بُؤساً يُدني عيشناواعقدا العزمَ على حُب الظفرلكما بيتي مَلاذ آمنٌفاقطفا من دُوحه أشهى الثمروانعما بالعيش حلواً هانئاًواطرحا الإرجافَ أرضاً ، والحذررب باركْها حياة عذبةوفقَ منهاج المليك المقتدر
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
لا يوجد تعليقات.