إني أُحبُّكِ طينةً،هل أنتِ من نورِ المساءْ،أم أنَّ عيني قد أحاطَ بها السَّهرْ،فأنا أرى قمرينِ حُسنهما اِكتَملْ،وأنا أرى ثُقبينِ مابينَ التَّبسُّمِ والخَجلْ،وأنا أرى شمسًا يؤبِّدها الغُروبْ،في عينِ ماءٍ عذبةٍ ولها عبقْ،هيَّا أجيبي والهدايةُ من قُبلْ،كي أستريح َوتستريحَ مخيلتي،هل تزرعينَ بحقلِ عينيكِ الخطرْ،هل تحصِدينَ قوافلَ النجماتِأَمْ ملحًا يُقال له مطرْ،أنا في يقيني سابحٌ بحرًاوداخِلهُ سماءْ،بحرٌ بهِ سمكُ الفضاءْ،ويصيدُ من برِّ الأمانِ بموجةٍعفويةٍ فيها القَدرْ،أدري هززتُ معارفَ الإنسانِبَينَ أناملي،ماذنبها إن أنتِ أنثى حيَّرتْ كلَّ الرجالْ،أنثى برسْمٍ مختلِفْ،فتحتْ لبنروزِ الخيالَ ومعجزاتٍلم تُرى حتى على مكْرٍ وسحرٍ قد تلاهُ على الدَّرجْ،14/6/2023
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.