لدم صلى على نافذة الجرحابتهال .وغناء زفة بلبل هذا الليلفامتدت على الدوح ظلال .يا لحقل شهد العرس الفلسطيني ،يسعى من برارينا …ويرنو للجبال .يقف القلب وحيداً …مثل نسر حطفوق الغيم …بل فوق النصال .هي ذي كف الرياح الهوج ،تغري شجر الغابة ..كي تقرأ ما خط الزوال .أحرف من دمنا سالت …فكان النهر …كان البحر …كانت صفحة التاريخ ..تلقي في عيون الفجر ،أهداب السؤال .* * *في دم العشاق غنى عندليب .فوق غصن الوطن الممتد ،في قلب الحبيب .فصحت أرض على أعراسها ….وهمي غيث على أقواسها …حتى تجيب .* * *عاشق يصعد للنجم ،على ريش اللهيب .روحه تسبقه أنى مضى …وله في أمسه نبض البدايات،وفي الآتي له يوم قريب .عاشق يزهو في موعده …حتى المشيب .كلما قلت له : من ترجمان الشوق ؟ !قال :الوطن المزروع …في هذا الوجيب .* * *عاشق غنى على شرفته …أسمى مواويل الغريب .ومضى يعبر جسر الروحما بين حبيب وحبيب .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.