ينسابُ طيفكَ عابراً في خاطريماذا؟ أتذبحُ بالحنين مشاعري ؟؟يرتادُ جانحتيَّ متَّئدَ الخُطا ...بينَ العشيَّةِ ، والصَّباح ِ الباكرِأسهرتني، وعبرتَ غیر معجَّلٍفهلِ اتَّكأتَ على جفونِ السَّاهرِ؟؟لم يبقَ لي من ذكرياتِ الأمسِ مايعتادُني غيرَ التياع ِ الذَّاكرِوأخافُ كلَّ غدٍ، فأغمضُ مقلتيکی لا أطلَّ على غدي من حاضريأهديكَ من كبدي نزيفَ جراحهِما حیلتي ؟؟ هذي غلالُ بیادريوغداةَ زُرتُكَ في السَّريرِ، وليتنيكنتُ العليل بهِ ، وليتَكَ زائريمسح اللّداتُ جراحَهمْ، وبقيتُ منلهفي، أدلِّلُ كلَّ جرح ٍ هادرِجنحوا إلى سمرِ العشيِّ، وطوَّفوابالذِّكرياتِ ، وظلَّ طيفُكَ سامريقلبي -ويعرفُه الوفاءُ- مقسَّمٌبينَ المقيمِ بهِ ، وبينَ العابرِما للعدالةِ كلَّما عبثوا بهالجأتْ إليكَ.. إلى الضَّميرِ الطَّاهرِ ؟تَلِجُ السَّريرةَ مُقلتاكَ، فينجليلكَ ماتخبَّأ في ضميرِ النَّاكرِ !!إنْ جازَ عندَ سواكَ ظاهرُ قولهِفلأنتَ تدركُ ما وراءَ الظَّاهرِ ؟كلماتكَ العبقاتُ تعبثُ بالنُّهىفهل استعرتَ لهنَّ رُقيةَ ساحرِ؟؟کم جاءَ "بعضُهمُ" وسيطاً تاجراًفأعدته .... لكن بصفقةِ خاسرِ !!خذلتْهُ من عينيكَ نظرةُ هازيءٍورمتْهُ من شفتيكَ بسمةُ ساخرِوسعتْ عدالتُك الجميعَ، وباركتْكلَّ الورى، إلَّا ضميرَ التَّاجرِيا ابنَ الألى تاريخُهم يمتدُّ فيأعماق أعماقِ الزَّمانِ الغابرِعصروا سلافةَ كرمهمْ، فتخضَّبتْبالنُّورِ والأطيابِ كفُّ العاصرِکانوا وما برحوا ويبقى ذكرُهمفي الدَّهرِ ملء السَّمع ِ ملء النَّاظرِكانوا - وما برحوا - قليلاً نادراًولأنتَ من هذا القليلِ النَّادرِخُذها من الكبدِ الذَّبيح ِ قصيدةًواسمعْ بها خفقاتِ قلبِ الشَّاعرِترف البيانُ بها، وناظمُ عقدهاما انفكَ يهزأ من بيانِ النَّاثرِلملمتُ كلَّ حروفها من مهجتي !!وسكبتُ في كلماتها من ناظريوبها جلوتُ ربيعَ ذكرِكَ فانجلیعن ألفِ نیسان ٍ نديٍّ عاطرِالنيلُ يا بردى تفجَّرَ غاضباًوأكادُ أسمعُ صوتَ "عبدِ النَّاصرِ"والأرزُ ثارَ على الغزاةِ، وإنَّماجاز الفداءُ به حدودَ الثَّائرِوإذا العروبةُ والشَّآمُ تلاقياأمِنا علي باديهما، والحاضرِوهناكَ منْ صدَعوا ما أمروا بهِوالسَّيِّدُ المأمورُ عبدُ الآمرِ !وهنا يدٌ تبني، وتهدمُ ما بنتْأو حاولتْ تبنيهِ كفُّ الغادرِ ؟"أسدٌ" تعانقُ "ذا الفقار" يمينُهفحذارِ یا "عمرو بن وُدِّ العامري""أسدٌ" وفي كفِّهِ سيفُ "محمَّدٍ"عزماً، وفي جنبيه قلبُ "النَّاصري"يا ابن الألى تاريخُهم يمتدُّ فيأعماق أعماق الزَّمانِ الغابرِغادرتنا عجلاً وتبقى بيننامتمثلاً بوریثِ مجدكَ "یاسرِ"
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.