" احتفائية بالغد الواعد ... من أجل أيام أُخَر.."***لِعام وعامٍ ... وعامتعودُ الأماني ..يعود الرّجاءُ ...على صهوةِ القادمِ المنتَظَر...نلفّ الزمان القديمَونطوي مسافاتِهفي طواف الوداع...ونُشرع أشواقَنا للرّحيلِعسَى يَفتحُ العُمر نافذةًللصّباحِ الجديد ......مَضى ما مضى ...من الحُلم والصّبرِوالوَعد والممكناتِِ ..وفي كلّ عامٍ ..نحاولُ بعثَ المشاعِر ..نفسَ المشاعرِ..ونُسلمُ أعناقنا للقدرْ......لِعام وعامٍ .. وعامتُعاودنا رغبةٌ في المُضيِّإلى عالَمٍ لم نرَهْ..إلى وجهةٍ خارج المستحيلِإلى ساعةٍ ...ليس فيها احتمالٌ قديمٌولا صورةٌ أو خبَر......تذوب المسافةُ ..بين القديم وبين الجديدِفلا شيءَ يُشعرني باختلافي..سِوى السّاعة الرّاجفَه..ولا شيءَ يشعرني بانتمائيلهذا اليَبابِ ..سِوى غصّةٍ في الحروفِومئذنةٍ واجفه .....مباهجُ هذا الوجودانبجاسٌ عجيبٌ..زهورٌ ، طيورٌ ، ضياء ٌ..تعطّرُ نبض الزّمانِوتَنشُدُ عِشق الحياةِ ..وأشواقُنا باِردَه ...يجيءُ الزّمانُ ...يروحُ الزّمانُ..وفوضى السّؤالِ على حالِها..وأيامنا هاربه...ألا أيها القادم المُستَحَبُّتألَّفْ لقاءً ...فإنّا نُريد الحياةَ..نريدُ استعادة صهوتنافوقَ موج الرّياح..وسَرجِ الخطر .ْ.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.