هذا فؤادِي نَائِمٌ بِفِرَاشِهِعطرٌ تسلَّلَ للفِرَاشِ وقبَّلَهْوأشارَ لِلْيَمِّ البعيدِ فجاءَهوبموجةِ التَّحنانِ قامَ لِيغسِلَهْوانسلَّ في عَجَلٍ لتبدوَ خلفَهُمثل الحقيقةِ فِتنةٌ مُتَسَرْبِلَةأَوَ أنتِ ... ؟ قالتْ لا تسلْ، أولَا ترَىكمْ فرَّقَ الأحبابَ طرحُ الأسئِلَةإنْ كنتُ معجزةً سألتَ حدوثَهاأذُنُ السَّمَاءِ على مسافَةِ أَنمُلَةأو ربَّما رؤيَا إذا عبَّرتَهايَنْفكُّ سجنُ القلبِّ ممَّا أثقلَهْأو ربَّما لَا شيءَ أعطَى نكهةَ الإِيهَامِ للتأويلِ حتَّى أثملَهْهَل فتنةُ الأسماءِ في دَمِ آدمٍصَرَفَتْهُ عنْ معنَى الجمالِ فأغْفَلَهْ؟لا تُرهقِ اللحظاتِ خلفَ حقيقتِيسحرُ الحقيقَةِ أنْ تَظَلَّ مُؤَجَّلَةهذا الخَيالُ الفذُّ يمنَحُ عُمرَنَانبضَ التأمُّلِ، والحقيقةُ مِقصَلَةفامنحْهُ نافذةً لِيُبرِئَ بالرؤَىرَمَدَ الستائِرِ إذْ جفونُك مُسدَلَةعُمْرُ البريَّةِ توبتَانِ ونزوةٌإِنْ لمْ يعِشْهَا المرءُ ضيَّعَ أجمَلَهْوالبُعدُ يورِثُنَا الحنينَ – تَحَسُّرًا -كثِيَابِ عُرسٍ في خِزَانَةِ أرمَلَةإنِّي لأرجُو أنْ يطولَ لقاؤُنالِنرَى القيامَةَ خُطوةً متعَجِّلَةوتعيدُ دورتَها الحياةُ كجَنَّةٍعذراءَ لا شيطانَ كي تتحمَّلَهْوتصيرُ حاءُ الحُبِّ طينةَ خلقِناوتصيرُ باءُ الحبِّ روحَ البسمَلَةفي شهقَةِ الأورَاقِ خوفَ خِصَافِهَانَدَعُ الخطيئَةَ كيْ تموتَ مُكَبَّلَةيفتضُّ سرَّ الوردِ ظِلُّ فراشَةٍأَلَنَا سؤالُ الوردِ عمَّا أخجَلَهْوَيْلِي، يزيِّنُ لِي الخيالُ شَرَابَهُفأُرتبُّ الدُّنيَا كحَبِّ السنبُلَةحمقاءُ أدرِي ... لا... لعلَّ حماقَتِينَحَتَتْ جمالَ الحلمِ كَي تتأمَّلَهْأو ربَّمَا وَلَدَ الجنونُ طبيعَتِيمَنْ قالَ إِنَّ جنونَنا لا نسلَ لَهْ؟لا ذنبَ للرؤيَاففتنةُ مَنْ رأَىأن يشتَهي حُلمًا وأنْ يتأوَّلَهْأو ربَّمَا أنا لسْتُ حلمًا ضُمَّنِيفَالتِّيهُ يقطعُهُ يقينُ البَوصَلَةفَهَمَمْتُ كانَ الصبحُ يحشُو شمسَهُوشعاعُها رصدَ المساءَ لِيقتلَهْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.