مِن أينَ يبدأُ بالثَّناءِ لِسانُ؟!والوِدُّ سِفرٌ، والوفا عُنوانُ؟!وبحجمِ تِعدادِ النُّجُومِ مناقِبًايسمُو بها كالفرقدينِ جَنَانُ؟!والذِّكرُ غيمٌ، كم تحدَّرَ عاطِرًامَرَّ السنينِ سحابُهُ الهَتَّانُ؟!أبقى الفؤادَ بعذبِهِ وأريجِهِحَيَّاً، يضوعُ بخفقِهِ الريحانُماذا سأكتُبُ، والشُّعورُ تغُصُّ فيأوتارِ حُنجُرَتي بهِ الأشجانُ؟!وبأي مُفردَةٍ أصوغُ مدامعيشُكرًا، وقاموسُ الرِّضى الأكوانُ؟!والشَّوقُ نهرٌ في حشايَ كأنَّهُحِمَمٌ يثورُ بقذفِها البُركانُ؟!للقلبِ مِنِّي في الضُّلوعِ، يعيشُ فيتِلكِ الرُّبُوعِ مَلَاكُهُ الإنسانُما زالَ يذكُرُنِي برغمِ بِعادِناوَافِي العُهودِ، يَهابُهِ النِّسيانُالآيُ، مُنقَطِعُ النَّظيرِ - وَفَاؤُهُهَيهَاتَ تَأتِي بمثلِهِ الأزمانُشعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.