ما غابَ مَن في حنايا القلبِ سُكناهُوإن تَبَدَّلَ بالإبعادٍ لُقياهُفالرُّوحُ تعرفُ في الأرواحِ غالِيَهامهما تَوَارت عنِِ العينينِ رُؤياهُيا أيُّها الرُّوحُ يا أغلى الذينَ لهمعِندي مَكانًا، وقلبي ليسَ ينساهُحتى الخواطرَ في الأنفاسِ أسمعُهاخِطابُ رُوحِكَ لي يأتيني معناهُإني لأسمعُ همسًا مِنكَ تُرسِلُهدُونَ التلفُظِ نبضُ القلبِ أبداهُفلستُ أحتاجُ للأشعارِ تنظُمُهاوأنتَ أكبرُ من شعري ومبناهُيا مُبدعًا بالوفا في الحُبِّ يا قمرًاما غابَ عني ولا غابت مزاياهُلِسانُ فعلِكِ أبقى مِن قصائِدِهِهذا الشويعِرُ يا مَن أنتَ دُنياهُلو أنَّ كلُّ دواوينُ الدُّنا اجتمعَتْكيما تَفِي قلبَكُم نبضًا ونجواهُلما استطاعَتْ بأن تُوفِي محاسِنَكُموصفاً، ولا أنصفَتْ فضلًا لسُّقياهُباقٍ بقلبي وروحي حُبُّكُم أبدًاهيهاتَ طيفُكَ أن يخبو مُحَيَّاهُشعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.